بعد فشل الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين في الانتقام من الإعلام المصري خاصة القنوات الفضائية الخاصة سواء من خلال سن تشريعات من مجلس الشعب المنحل لغلق بعض القنوات الخاصة. أو المطاردة القضائية لأصحاب هذه القنوات من خلال توجيه اتهامات باطلة إليهم سواء اتهامهم بغسل أموال أو التهرب من الضرائب لجأ عدد من الإخوان المسلمين إلي اساليبهم القذرة من خلال تشجيع الأهل والعشيرة لاستخدام الترويع والعمليات الإجرامية والإرهابية وفي مفاجأة غير متوقعة قام مولانا الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل وأنصاره وأتباعه بمحاصرة مدينة الانتاج الإعلامي وقاموا بترديد عبارات وهتافات سافلة وساقطة وفي واقع الأمر كان غالبية المحاصرين للمدينة من الإخوان المسلمين وليس من أولاد أبوإسماعيل لأن الإخوان كانوا يستخدمون أمثال أبوإسماعيل كأدوات وانهم يقومون ومن ينتمون إليهم بمثل هذه الأدوات الإرهابية وكأن أبوإسماعيل واولاده هم وحدهم من يقومون بتلك الأمور ولكن الواقع يؤكد أن الإخوان هم من يقومون بذلك وكان لدي الإخوان المسلمين ثقة كبيرة من قدرتهم علي هدم ونسف مدينة الإنتاج الإعلامي وان جميع القنوات الإعلامية الخاصة سوف تذهب إلي الجحيم خاصة انه لم تكن هناك مؤسسات بالدولة تسطيع أن تقف ضد رغبة الإخوان المسلمين للتخلص من جراثيم وأمراض الإعلام الخاص الذي كشف للرأي العام كله سواء داخل مصر أو خارجها أكاذيب وألاعيب هذه الجماعة المارقة وجميع من ينتمون إليها خاصة من التيارات الإسلامية المهم هناك دليل قاطع علي ان الرئيس المعزول والحكومة وجميع المؤسسات بالدولة كانت علي علم تام بما يقوم به أبوإسماعيل ومن معه وأن الجميع يؤكد إصرار جماعة الإخوان المسلمين علي التخلص من الإعلام الخاص ولكن كان هناك إصرار غير مسبوق من جميع العاملين بالقنوات الفضائية الخاصة علي استمرار دورهم في فضح أكاذيب وافتراءات جماعة الإخوان المسلمين التي لم يكن لديها أي هدف سوي احتلال مصر وشعبها وبأي ثمن وأكبر دليل علي ما أقول ما حدث ويحدث علي مدار الأيام والأسابيع الماضية من أعمال اجرامية وإرهابية سواء في سيناء وغيرها من المحافظات الأخري وغدا نواصل الحديث حول نفس الملف. رابط دائم :