أكد الأنبا مكاريوس الأسقف العام لمطرانية المنيا وأبوقرقاص ان القري الثلاث التي شهدت مساء أمس الأول اشتباكات بين المسلمين والأقباط تعيش حالة من الهدوء الحذر بعد تواجد قوات الأمن في محيط القري الثلاث وأضاف ان أحداث العنف الطائفي كانت في قرية بني أحمد الشرقية بسبب مشادة كلامية قبل أذان المغرب بين حنادوس فهمي وشريف عبدالمنعم راضي صاحب مقهي وانضم إليهما اسلام بكر فجر ولكن العقلاء من كبار البلدة استطاعوا فض المشاجرة والصلح بينهما وبعد الإفطار عاد الشباب وتحول الأمر إلي مشاجرة بين المسلمين والاقباط مما أدي الي تواجد اعداد كبيرة من شباب القري المجاورة مثل العوام وبني مهدي وابوتلاوي والابعدية وبني احمد الغربية وتجاوز العدد اكثر من اربعة الاف شخص يحمل بعضهم أسلحة وزجاجات مولوتوف وثلاثة منهم بحوزتهم سلاح آلي حيث هتفوا ضد الجيش والشرطة والأقباط. وأشار إلي ان تلك الامدادات تسببت في حرق ثلاثة منازل واتلاف سيارة ربع نقل ومقطورة جرار زراعي ومحل ادوات كهربائية ومحل زيوت واستوديو تصوير. واضاف بيان مطرانية أقباط المنيا ان شائعة انتشرت في قرية ريدة مفادها قيام المسيحيين بحرق مسجد مما دفع بعض الشباب المسلم لاطلاق الأعيرة النارية بشكل عشوائي من أعلي الأسطح وتم تحطيم ثلاث سيارات وتاكسي وحرق سقاط زراعي وتواجد قوات الامن في القري لثلاث لمنع تجدد الاشتباكات.