تسببت الأمطار الغزيرة في حدوث فيضانات في أجزاءً من إنجلترا السبت، ما أجبر السلطات على إخلاء مئات المنازل ونشر الجنود لتعزيز دفاعات تلك المناطق. وكانت لانكشير في شمال غرب إنجلترا ويوركشير في شمال شرق البلاد الأكثر تضررا، وأصدر مسئولو البيئة أكثر من 300 تحذير في تلك المناطق من بينها 20 تحذيرا من احتمال حدوث فيضانات قاتلة. وفي بعض المناطق وصلت المياه إلى نوافذ الطوابق السفلى من المنازل والمتاجر، بينما تخلى السائقون عن سياراتهم في بعض المناطق بعد أن تحولت شوارعها الريفية الضيقة إلى سيول. واجتمعت لجنة الطوارئ الحكومية (كوبرا) في يوم عيد الميلاد لمعالجة الأزمة، حيث يتعرض المسئولون لضغوط بعد فيضانات مماثلة في وقت سابق من هذا الشهر في شمال غرب إنجلترا. وتسببت الفيضانات في كومبريا في أضرار بمئات ملايين الجنيهات، وحولت العديد من البلدات والقرى إلى مستنقعات ما أثار اتهامات غاضبة للحكومة بالفشل في الإنفاق بشكل كاف على مجابهة الفيضانات.