شارك رسام الكاريكاتير السوري العالمي علي فرزات ضمن فعاليات جائزة سخاروف لحرية التعبير بدعوة من اتحاد البرلمان الأوروبي على مدار عشرة أيام في لاهاي بهولندا، وتضمنت الزيارة شرحًا لما يجري في سوريا. وفور عودته إلى الكويت، أوضح فرزات ل"بوابة الأهرام" أن زيارته تضمنت شرحًا لما يجري داخل الأراضي السورية، وإنه وضع مقترحات أمام المسؤولين الأوربيين بعيدًا عن كذب الإعلام العالمي الذي يخضع لتزوير صورة الثورة السورية من قبل المافيات الدولية السياسية والإعلامية، بحسب تصريحه. وأضاف أنه شارك أيضًا في بعض النشاطات الفنية والمحاضرات واللقاءات التلفزيونية وورش العمل بين بعض طلاب المدارس، وقال أن الأمر المفرح أنه لمس تجاوبًا وتقديرًا كبيرًا للثورة السورية الحرة الديمقراطية. ولدى سؤاله عن أهم المغالطات التي يدعيها الإعلام العالمي عن الثورة السورية، أجاب فرزات الذي تعرض لإعتداء في أعقاب بداية الثورة السورية في عام 2011: "الإعلام العالمي يروج هناك إلى أن الثورة السورية وجميع الثورات العربية تقوم على أساس صراع أديان وطائفية، وهو أمر غير حقيقي، قمت بدحضه من خلال التأكيد على أن الثورة السورية تضم جميع شرائح المجتمع من رجال ونساء، ومن مختلف المذاهب والطوائف الدينية، وجوهر الثورة هو المواجهة بين الحرية والديكتاتورية، وليس الصراع الديني، بدليل دخول الفنانين في معتركها كذلك، وبرهنت على نفسي، فأنا لا أحمل سلاحًا، وإنما أحمل ريشة، كما تحدثت عن حادث الإعتداء الذي تعرضت له على يد شبيحة النظام في بداية اندلاع الثورة السورية، وكان ذلك في عام 2011 ".