أكدت الدكتورة منى مينا، منسقة حركة "أطباء حقوق" وعضو اللجنة العليا لإضراب الأطباء، أن هناك اتجاهًا لدى الأطباء للتصعيد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، عن طريق تقديم استقالات جماعية. وقالت: "إن الكيل قد طفح بالأطباء ويبدو أن هناك نية لعقابهم، لذلك يحاول المسئولون أن يقلصوا الحوافز القليلة التي يحصل عليها الأطباء، ويجب أن يفكر الأطباء في أساليب جديدة للتصعيد والضغط".. مؤكدة أنها من مؤيدي فكرة الاستقالات الجماعية المسببة. وأوضحت أن هناك تخوفًا لدى البعض من أن يتم قبول الاستقالات، ولكن القانون ينص على أن الاستقالة المسببة لا تُقبل إلا بعد التحقيق في أسبابها، مؤكدة أنه لن يتم تقديم تلك الاستقالات إلا بعد الوصول إلى رقم كبير من الاستقالات لا يقل عن 10 آلاف استقالة على الأقل.