وصف حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى، زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى، الثالثة إلى روسيا الاتحادية خلال عام بالمهمة، والتى تؤكد عزم مصر وتصميمها على انتهاج سياسة متوازنة فى علاقاتها بين الدول الكبرى وإنهاء تبعيتها لأمريكا، واستمرت 4 عقود، عقب انتصار أكتوبر العظيم واعتبار أمريكا تملك 99% من أوراق حل القضية الفلسطينية. وقال الحزب فى بيان له اليوم: إن العلاقات المصرية الروسية نموذج للعلاقات الناجحة بين الدول، التى تحقق بندية واضحة وشراكة حقيقية مصالح الدولتين. واعتبر الحزب فى بيانه، اللقاء الرابع بين الرئيسين السيسى وبوتين، فى عام غير مسبوق فى العلاقة بين رؤساء الدول، ويعكس الإرادة المشتركة بين البلدين لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزًا، وتعزز التعاون مع روسيا فى مختلف المجالات، على الصعيد الاقتصادى والصناعى والسياحى والتجارى. وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، أن أهمية الزيارة تنطلق من وضعها اللمسات النهائية لإقامة محطة الضبعة النووية، وإنشاء صوامع للحبوب وتسهيل استيراد القمح الروسى، وكذلك إنشاء موانئ نهرية وعقد اتفاقيات فى مجال التسليح العسكرى تحقق التفوق للقوات المسلحة المصرية رمانة الميزان فى منطقة الشرق الأوسط والحامية للوطن والمحافظة على حدوده. واعتبر ناجى الشهابى، توجه الرئيس شرقاً لروسيا والصين أمر لابد منه لتصحيح العلاقات مع أمريكا ودول حلف الناتو، التى صارت تدخلاتها في الشأن المصري والعربي غير مقبولة. وأكد أن العلاقات المحترمة بين مصر وروسيا وضعت الأساس المتين لعلاقات عربية روسية تعيد روسيا إلى مكانتها اللائقة فى المنطقة العربية بعد غياب طويل بما يحقق الأمن القومي العربي.