وصف حزب الجيل الديمقراطى، زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الثالثة إلى روسيا الاتحادية خلال عام بالمهمة والتي تؤكد عزم مصر وتصميمها على انتهاج سياسة متوازنة في علاقاتها بين الدول الكبرى وإنهاء تبعيتها لأمريكا. وقال بيان صادر عن حزب الجيل، منذ قليل: إن العلاقات المصرية الروسية نموذج للعلاقات الناجحة بين الدول التي تحقق بندية واضحة وشراكة حقيقية مصالح الدولتين، معتبرا اللقاء الرابع بين الرئيسين السيسي وبوتين في عام غير مسبوق في العلاقة بين رؤساء الدول ويعكس الإرادة المشتركة بين البلدين لتعزيز العلاقات الإستراتيجية بين البلدين والارتقاء بها إلى آفاق أرحب ومستوى أكثر تميزًا، وتعزز التعاون مع روسيا في مختلف المجالات، على الصعيد الاقتصادى والصناعى والسياحى والتجارى. وأكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أهمية الزيارة تنطلق من وضعها اللمسات النهائية لإقامة محطة الضبعة النووية، وإنشاء صوامع للحبوب وتسهيل استيراد القمح الروسى، وكذلك إنشاء موانئ نهرية وعقد اتفاقيات في مجال التسليح العسكري تحقق التفوق للقوات المسلحة المصرية رمانة الميزان في منطقة الشرق الأوسط والحامية للوطن والمحافظة على حدوده. واعتبر الشهابى توجه الرئيس شرقًا لروسيا والصين أمرا لابد منه لتصحيح العلاقات مع أمريكا ودول حلف الناتو التي صارت تدخلاتها في الشأن المصرى والعربى غير مقبولة.