التقى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، بعدد من الأساتذة وعلماء الأزهر الشريف؛ لبحث آليات تفعيل العمل الدعوي، ومواجهة الأفكار الضالة والمنحرفة. طالب الإمام الأكبر علماء الأزهر الشريف ببذل جهد أكبر لتوعية المجتمع وخاصة الشباب بالمفاهيم الصحيحة للدين الإسلامي، وبيان خطر الأفكار التي تصادم النصوص الصريحة في الكتاب والسنة، والتي تتبناها بعض التيارات الفكرية التي تسعى لهدم التراث الإسلامي، والطعن في رموز المسلمين وثوابتهم، فضلًا عن سعيهم لتضليل الشباب، وهو ما يوجب على علماء الأزهر مواجهتها حمايةً للشباب الذين يمثلون أمل الأمة ومستقبلها. وأكد الإمام الأكبر أن الأزهر الشريف منذ أكثر من ألف عام يحمل على عاتقه واجب الدعوة الإسلامية، وإيصال رسالة الإسلام السمحة إلى المسلمين في جميع أنحاء العالم، وحفظ تعاليمه من التحريف والتزييف. واستمع الإمام إلى آراء السادة علماء الأزهر الشريف ومقترحاتهم وتقييمهم للأداء الدعوي في مصر، وكيفية الارتقاء بالمنظومة الدعوية في مصر، ومواجهة الغزو الفكري المنحرف، وإيجاد آليات جديدة للوصول إلى الشباب ومختلف فئات المجتمع، بما يتناسب مع مستجدات وتكنولوجيا العصر .