قال وليم وينشتاين، المستشار الاقتصادي بالسفارة الأمريكية بمصر، إن العلاقات الأمريكية مع مصر عميقة، موضحًا أن هناك عددًا من الشركات الأمريكية مازالت موجودة بالسوق المصرية، وتدعم الاقتصاد في مقدمتها كوكاكولا ومايكروسوفت وإتش بي، معظمها في قطاعات استثمارية مختلفة. وأضاف وينشتاين، في تصريحات خاصة علي هامش فاعليات مؤتمر ممارسة الأعمال مع دول النافتا، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تفخر بدعم الاقتصاد المصري ماديًا عن طريق استثمارات الشركات المذكورة، وعلي المجال الإداري والفني أيضا. وأوضح وينشتاين، أن ثورة 30 يونيو وضعت الاقتصاد المصري علي الطريق الصحيح، معتبرًا أن الشركات الأمريكية في مقدمتها "كوكاكولا" للمشروبات الغازية قامت بالتوسع دعم الخدمات ذات البعد الاجتماعي كالمبادرة لتطوير القري الأكثر فقرا بدلا من إنفاق تلك الأموال علي الإعلانات والدعاية خلال شهر رمضان. وأضاف المسئول الأمريكي أن تلك المبادرات دعمت الاقتصاد والبعد الاجتماعي، مشيرًا إلي أن بلاده تسعي لتقديم العون للإدارة المصرية في خفض معدلات البطالة والتوسع في برامج التشغيل عبر البرامج التي تقدمها بما يحقق التنمية الاقتصادية لمصر. وأشار وينشتاين إلى أن الاقتصاد المصري قد استفاد من اتفاقية الكويز في زيادة الصادرات إلي الولاياتالمتحدةالأمريكية بواقع 9 ملايين دولار خلال الفترة الراهنة. وتعليقًا علي افتتاح قناة السويس، أكد وينشتاين أنها تعد خطوة جيدة، خصوصًا أنها فرصة كبيرة للتوسع في المشروعات وزيادة الخدمات وفرص الاستثمار وتحقيق قيمة مضافة، مؤكدا أن بلاده تثمن تلك الخطوات وتدعمها.