سيطر الخبر الذي تداولته بعض من مواقع الإنترنت الإخبارية والمتعلق بالقبض على رجل الأعمال حسين سالم في إسرائيل على الكثير من الصحف ووسائل الإعلام الصادرة في تل أبيب اليوم، وبات من الواضح أن هناك لهجة سخرية من هذا الخبر وهو ما دفع بالتليفزيون الإسرائيلي إلى وصف من وضع هذا الخبر بالراغب في الأضرار بإسرائيل بأي وسيلة. وأشار موقع جلوبوس الاقتصادي الإسرائيلي إلى أن سالم لم يتحرك من أوروبا وبالتحديد بريطانيا منذ خروجه من مصر أخيرا، موضحا أنه لا يوجد اي سبب يدعوه إلى السفر إلى إسرائيل ، حتى أن إحدى الصحف القومية المصرية قالت أنه يحمل جواز سفر إسرائيلي، وهو الأمر الذي يثبت وجود نية صحفية للاضرار بسالم والإساءة له وعدم الرغبة في انتقاده بموضوعية، خاصة وأن الجنسية تسقط عن أي مصري تلقائيا حالة حصوله على الجنسية الإسرائيلية. وقال الموقع إنه من غير المتوقع أن يبادر سالم بخسارة جنسيته المصرية من أجل جواز سفر لإسرائيل. ويشير التليفزيون الإسرائيلي في تقرير له إلى أن الكثير من رجال الأعمال المصريين يرتبطون بعلاقات مع إسرائيل مثل سالم، إلا أن الأخير ارتبط اسمه باسم عائلة الرئيس، الأمر الذي جعله مشهورا وهناك رغبة في الإساءة إلى صورته بأي وسيله، حسب التليفزيون الإسرائيلي.