اثار الخبر الذي تم بثه علي مواقع الانترنت منسوبا للتلفزيون المصري اهتمام الجميع.. وزارة الداخلية المصرية لم تصلها أي انباء مؤكدة عن قيام الانتربول المصري بالقبض علي حسين سالم بالفعل.. الانتربول المصري اجري عدة اتصالات بالانتربول الدولي للوقوف علي حقيقة الوضع وكان الرد سوف نتصل بالانتربول الاسرائيلي والمنافذ والمطارات الاسرائيلية للتاكد من ذلك قام الانتربول المصري بارسال 3 اخطارات للتاكد من ذلك دون جدوي.. كما تم الاتصال شفهيا بمسئولي امن اسرائيليين لكنهم تحفظوا في الاجابة لحين استطلاع الامر.. بعض وسائل الاعلام الاسرائيلية نفت القبض علي حسين سالم في اسرائيل واكدت انه لا زال هاربا في بريطانيا.. اللواء محسن مراد مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الامن العام أكد أن أجهزة الأمن لم تتلق حتي الآن أي إخطار رسمي من الانتربول الدولي بشأن القبض علي رجل الأعمال حسين سالم في إسرائيل.. ويعد حسين سالم احد أكبر رؤوس الفساد في عهد نظام مبارك المخلوع و مهندس صفقة تصدير الغاز المصري إلي اسرائيل وهرب الي خارج مصر بعد احداث الثورة وأحيل إلي محكمة الجنايات بتهمة الاضرار بمصلحة البلاد وإهدار المال العام. وقال إنه فور تلقي أجهزة الأمن إخطارا بالقبض علي حسين سالم، سيتم الإعلان عنه فورا. وقال اللواء مجدي الشافعي مدير الإنتربول المصري إنه تم اصدار نشرة حمراء لرجل الاعمال الهارب حسين سالم وتعميمها علي جميع الدول بشأن القاء القبض عليه، إلا أننا لم نتلق حتي الآن أي إخطار من الانتربول او أي دولة بالقبض عليه في أي دولة.. اما اسرائيل فلا يوجد بيننا وبينها اتفاقيات قضائية لتسليم المتهمين. وبالتالي اذا كان ما تردد عن إلقاء القبض عليه في إسرائيل حقيقي فإنه لن يتم تسليمه إلي السلطات المصرية، نظراً لعدم وجود اتفاقية تسليم مجرمين بين البلدين، ويمكن في هذه الحالة ترحيله إلي بلد آخر من الدول الاعضاء بالانتربول ومنها يتم تسليمه للقاهرة. وتساءلت بعض المصادر هل تستخدم اسرائيل ورقة حسين سالم اذا كان قد تم القبض عليه للضغط في قضية تصدير الغاز اليها وقد تناولت الصحف ووسائل الإعلام الصادرة في تل أبيب امس من الخبر الذي تداولته بعض من مواقع الإنترنت بالقبض علي حسين سالم علي ارضها ووصف التليفزيون الإسرائيلي من وضع هذا الخبر بالراغب في الإضرار بإسرائيل بأي وسيلة.