طالب ائتلاف شباب أسيوط عبر صفحته على "فيسبوك" بمحاسبة ضباط أمن الدولة، ورحيل مدير أمن أسيوط، علي خلفية واقعة الاعتداء الأخيرة، التي حدثت لصحفي المصري اليوم بأسيوط. وأصدر الائتلاف بيانا يستنكر فيه صمت اللواء أحمد جمال الدين، مدير أمن أسيوط، واللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط حول ما حدث من اعتداء وحشي على الصحفي، بل والمحاولة للضغط عليه للتنازل عن حقه، والتصالح مع الضابط وائل صبري النقيب بقسم ثانى أسيوط الذي اعتدي عليه، أثناء قيامه بواجبه الصحفي. وأكد البيان أن الائتلاف سيفتح من جديد كل ملفات الأمن القمعية خلال فترة ما قبل الثورة، وخلال فترة محاولة إجهاض الثورة والقضاء عليها في أسيوط، وسيتم عرض كل ما لدى الائتلاف من صور وفيديوهات، ووثائق لتعامل الأمن مع المواطنين في أسيوط خلال الثورة في أقرب فرصة على كل وسائل الإعلام وأمام الجميع ، حتى يستطيع من يشاء التقدم بها في بلاغات رسمية لمحاكمة قيادات أمن النظام الحاليين في أسيوط ، على جرائمهم السابقة والحالية.