شهد نادي ضباط الشرطة بأسيوط لقاء هو الأول من نوعه بين ائتلاف شباب الثورة وائتلاف ضباط الثورة وممثلين عن الإخوان والجماعة الاسلامية والسلفيين وعدد من الأحزاب السياسية في اطار حوار المصالحة الذي دعا إليه اللواء أحمد جمال الدين مدير أمن أسيوط لاحتواء الأزمة التي نتجت عن اعتداء ضابط شرطة علي صحفي. استمر اللقاء الذي جري برعاية من الصحفيين ومراسلي الصحف العاملين بالمحافظة حوالي 4 ساعات وشهد لحظات ساخنة وأخري ودية لكن انتهي الاجتماع بالتصالح علي وعد بالتعاون المتبادل لبناء مصر الجديدة التي تقوم علي قواعد العدل وسيادة القانون واحترام الكرامة الإنسانية لكل مواطن..في بداية اللقاء قدم مدير الأمن اعتذاره لكل من أضير من تجاوزات افراد منتمين للشرطة في مصر ووعد بالمحاسبة قائلا ان اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية تابع الموقف بنفسه وانه تمت احالة ضابط للتحقيق ونقل آخر مشيرا إلي أن القانون يغلظ العقوبة علي الضابط الذي يعتدي علي مواطن.. قال جمال ان جهاز أمن الدولة انتهي إلي غير رجعة وان مقر الجهاز بأسيوط وجميع المقار الفرعية لازالت مغلقة تماما.طالب شباب الثورة بأهمية المحاسبة في اعادة الاستقرار وبناء الثقة من جديد بين الشرطة والمواطنين بينما طالب ائتلاف الضباط بضرورة تطهير كل مؤسسات الدولة من الفساد