استضاف نادي ضباط الشرطة بأسيوط اجتماعا موسعا بين شباب ائتلاف الثورة وائتلاف شباب ضباط الشرطة، ومراسلى الصحف وقيادات من الجماعات الاسلامية والسلفية وجماعه الاخوان المسلمين، بحضور اللواء احمد جمال مساعد وزير الداخلية ومدير أمن اسيوط. ودارت نقاشات حول دور الشرطة وتعاملاتها مع المواطنين، وتحدث شباب ائتلاف الثوؤة عن مطالبهم بمحاكمة ضباط الشرطة الذين عذبوا المواطنين وتعدوا في الايام الاولى لثورة 25 يناير، مطالبين ايضا بابعاد الضباط المتهمين بانتهاك حقوق المواطنين. وقال اللواء أحمد جمال مدير أمن اسيوط، معلقا على تلك المطالب، إن الوقائع التى حدثت من بعض الضباط فى الايام الاولى للثورة تم تحرير محاضر بها وتجرى تحقيقات بالنيابة العامة وانه ليس من مصلحه أحد من الضباط الصمت على وقائع انتهاك أو تعدٍ دون محاسبة، واضاف أن القانون غلظ العقوبة على ضباط الشرطة فى وقائع التعذيب، رغم ان الضرب جنحة. كما طالبت قيادات سياسية من الحاضرين باستبعاد ضباط جهاز أمن الدولة المنحل من العمل فى جهاز أمن الوطن، وهو ما رد عليه اللواء أحمد جمال بالقول إن جميع الضباط الذين عملان بجهاز أمن الدولة تم استبعادهم من "الأمن الوطنى" وتم توزيعهم على إدارات تنخفض فيها درجة التعامل مع الجمهور، مشيرا الى ان ضباط الجهاز الجديد يتم اختيارهم بعناية وهم مدربون على مكافحة الارهاب. وانتقد ائتلاف ضباط الشرطة باسيوط الهجوم المستمر عليهم، على الرغم من تعرضهم لاهانات من مسجلين خطر داخل الاقسام والتعدى عليهم خارج الاقسام، مشيرين الى أن عملهم يحتم عليهم الحفاظ على حقوق وأمن المواطن.