قال المبعوث الأمريكي الجديد للسودان السفير برينستون ليمان الليلة الماضية: إنه تطرق مع وزير الخارجية السوداني على كرتي إلى مساعٍ لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية لإرهاب وإسقاط ديونه. وأضاف المبعوث بعد محادثات مع كرتي في العاصمة السودانية الخرطوم أن اللقاء ناقش القضايا المشتركة والقضايا التي تتعلق باتفاقية السلام الشامل بجانب قضايا اقتصادية مثل النفط والديون والعملة. كما تطرق إلى قضية دارفور وضرورة مواصلة مفاوضات الدوحة للوصول إلى سلام عادل. ومن جانبه قال كرتي إن المباحثات تناولت كيفية الاستمرار في حل القضايا العالقة فيما بعد الاستفتاء بين شريكي اتفاقية السلام وانعقاد جولة المباحثات الاقتصادية الجارية الآن في إثيوبيا، وذلك حسبما ذكرت الإذاعة السودانية. يذكر أن الجنوب صوت في استفتاء أجري في شهر يناير الماضي لصالح الانفصال عن الشمال. وأوضح كرتي أنه تم الاتفاق على أن موضوع أبيي يحتاج إلى مزيد من الحوار وإلى ضبط النفس من الطرفين، كما دار الحديث حول ضرورة الامتناع عن دعم أي معارضة سواء في الشمال أو الجنوب. وأضاف كرتي: "أكدنا له أن الحكومة المركزية لا علاقة لها بما يدور في الجنوب وهي تعلم مخاطر الانفلات الأمني في الجنوب على الشمال فيما لا تزال هناك كثير من الحركات الدارفورية لديها قواعد عسكرية ولديها من يتدربون في جنوب السودان". وأوضح :"استمعنا من المبعوث إلى حديث واضح حول ضرورة امتناع الجنوب عن دعم أي معارضة شمالية خاصة حركات دارفور".