أعلن منذ قليل عن فوز الكاتب الفرنسي، باتريك موديانو، بجائزة نوبل للآداب، لعام 2014، لينهي جدالًا مارثونيًا لمواقع المراهنات حول المرشحين للفوز بجائزة نوبل للآداب لهذا العام، التي تأتي غالباً خاطئة ولا تستند إلى أية معلومات حقيقة في الغالب نظرًا لإجراءات السرية الصارمة، التي تحيط بها اللجنة الترشيحات. وتعيد "بوابة الأهرام"، نشر إجراءات الترشيح السرية التي تتبعها الأكاديمية الملكية لجائزة نوبل للآداب، والتي نشرتها العام الماضي، وهى كالتالي: تبدأ الأكاديمية في سبتمبر من كل عام بإرسال الدعوات إلى ما بين 600 إلى 700 فرد ومؤسسة لتقديم ترشيحاتهم لجائزة نوبل، ومن بين هؤلاء الأشخاص يكون حملة جائزة نوبل من الأحياء، والذين يحق لهم بحكم حصولهم على الجائزة تقديم ترشيحات. في فبراير، يغلق باب تقديم الترشيحات وتبدأ اللجان في استعراضها ووضع لائحة بالمقبولين منهم، وفي إبريل يتم وضع قائمة قصيرة تضم ما بين 15 و20 مرشحًا، يعتبرون كمرشحين أوليين، وبعدها تتوصل اللجنة لخمسة مرشحين نهائيين. وخلال الفترة ما بين يونيو وأغسطس، تبدأ اللجنة في قراءة أعمال المرشحين الخمسة خلال الصيف ويقوم كل عضو من أعضاء اللجنة بكتابة تقرير منفصل، بينما يناقش الأعضاء خلال سبتمبر الأعمال والتقارير المقدمة ومميزات المرشحين، بينما يتم اختيار المرشح الفائز في أكتوبر، ويتم تسليم الجوائز في ديسمبر. وخلال تلك العملية، تفرض الأكاديمية قواعد صارمة على أعضائها بعدم إفشاء أية معلومات حول المرشحين، ولا يقتصر الحظر علي إعلان النتيجة ولكن يمتد الحظر لمدة 50 عاماً علي قائمة المرشحين كلهم، وكذلك التقارير المكتوبة وآراء أعضاء الأكاديمية حول منح الجائزة. وفيما يلي قائمة بمن يحق لهم ترشيح أسماء للجائزة: أعضاء الأكاديمية السويدية والمعاهد والأكاديميات ذات النظام المشابه لنظام الأكاديمية، وأساتذة الأدب واللسانيات في الجامعات، وحملة جائزة نوبل، ورؤساء اتحادات الكتاب والمؤلفين المعبرة عن الإنتاج الأدبي ببلادهم. لمزيد من التفاصيل إقرأ أيضًا :