تعلن جائزة نوبل للآداب لعام 2013 بعد أقل من ساعة، ووسط الترقب والتوقع بفوز عدة مرشحين من بينهم الكاتبة الجزائرية آسيا جبار، إلا أن الترشيحات للجائزة والتكهنات بالفائزين المرجحين تظل تحيط بها غير موثوقة ولا تستند إلى معلومات حقيقة نظرا لإجراءات السرية الصارمة، التي تحيط بها اللجة الترشيحات، وجاء فوز الأديب الصيني مو يان العام الماضي بالجائزة علي سبيل المثال صادماً ومفاجئاً للجميع ومخالفاً لكل الترجيحات. وتعيد "بوابة الأهرام"، نشر إجراءات الترشيح السرية التي تتبعها الأكاديمية الملكية لجائزة نوبل للآداب، والتي نشرتها العام الماضي، وهى كالتالى: تبدأ الأكاديمية في سبتمبر من كل عام بإرسال الدعوات إلي ما بين 600 إلي 700 فرد ومؤسسة لتقديم ترشيحاتهم لجائزة نوبل، ومن بين هؤلاء الأشخاص يكون حملة جائزة نوبل من الأحياء، والذين يحق لهم بحكم حصولهم علي الجائزة تقديم ترشيحات. في فبراير، يغلق باب تقديم الترشيحات وتبدأ اللجان في استعراضها ووضع لائحة بالمقبولين منهم، وفي إبريل يتم وضع قائمة قصيرة تضم ما بين 15 و20 مرشحًا، يعتبرون كمرشحين أوليين، وبعدها تتوصل اللجنة لخمسة مرشحين نهائيين. وخلال الفترة ما بين يونيو وأغسطس، تبدأ اللجنة في قراءة أعمال المرشحين الخمسة خلال الصيف ويقوم كل عضو من أعضاء اللجنة بكتابة تقرير منفصل، بينما يناقش الأعضاء خلال سبتمبر الأعمال والتقارير المقدمة ومميزات المرشحين، بينما يتم اختيار المرشح الفائز في أكتوبر، ويتم تسليم الجوائز في ديسمبر. وخلال تلك العملية، تفرض الأكاديمية قواعد صارمة علي أعضائها بعدم إفشاء أي معلومات حول المرشحين، ولا يقتصر الحظر علي إعلان النتيجة ولكن يمتد الحظر لمدة 50 عاماً علي قائمة المرشحين كلهم، وكذلك التقارير المكتوبة وآراء أعضاء الأكاديمية حول منح الجائزة. وفيما يلي قائمة بمن يحق لهم ترشيح أسماء للجائزة: أعضاء الأكاديمية السويدية والمعاهد والأكاديميات ذات النظام المشابه لنظام الأكاديمية، وأساتذة الأدب واللسانيات في الجامعات، وحملة جائزة نوبل، ورؤساء اتحادات الكتاب والمؤلفين المعبرة عن الإنتاج الأدبي ببلادهم.