قتل شخص واحد على الأقل وأصيب اثنان آخران خلال عملية قام بها الجيش اللبناني للبحث عن مسلحين في مخيمات اللاجئين السوريين ببلدة عرسال المحاذيثة للحدود السورية، حسبما أفاد الجيش الخميس. فقد فتح جنود كانوا يقومون بأعمال الدورية في تخوم عرسال النار على الرجال الثلاثة عندما كانوا يضرمون النار ببعض الخيام الموجودة في مخيم مجاور، حسبما جاء في بلاغ أصدره الجيش. ولكن شهودا ومسؤولا محليا طعنوا في رواية الجيش، وقالوا إن الجيش صب البنزين على الخيام ليضرم فيها النار وأنه احتجز المئات. وقال المسئول المحلي "هاجموا النسوة والأطفال واعتقلوا الرجال". وأضاف "كنت هناك، ورأيت رجال يبلغ من العمر 90 عاما وقد كسرت عظامه من شدة الضرب الذي تعرض له. لا يوجد امان للاجئين في عرسال بالمرة". ولكن ناطقا باسم الجيش وصف هذه التصريحات بأنها أكاذيب، مضيفا "جنودنا يتصرفون بموجب المعايير الدولية للمعاملة الإنسانية".