صرح جيمس موران سفير الاتحاد الأوروبى بمصر بأن الطريق الوحيد أمام مصر أو أية دولة فى المنطقة تسعى للانتقال نحو الديمقراطية، هو فى احترام وحماية حقوق المرأة بشكل كامل ووفقًا للمعايير الدولية . وقال موران- فى رده على أسئلة الصحفيين على هامش افتتاح مؤتمر "تمكين المرأة فى العشوائيات" اليوم- إنه يجب إعطاء المرأة الفرصة للعب دور مهم فى المجتمع والاقتصاد، مشيرًا إلى أن مشروع اليوم والعمل الذى يتم فى بعض المناطق يظهر أسلوب السير للأمام فى هذا الاتجاه. وحول جهود الوساطة الأوروبية مع الإخوان المسلمين.. قال موران إنه لا توجد وساطة من جانب الاتحاد الأوروبى فى هذه اللحظات، فالخلاف أمر يرجع للمصريين ليقوموا بحله ونحن ندرك أنه أمر صعب ويواجه تحديات .. وقد تم توجيه الطلب لنا من جميع الأطراف منذ عدة أشهر لمحاولة المساعدة فى ذلك الأمر ولكن فى الوقت الحالى لا توجد جهود فى هذا الاتجاه ونحن نساند كل الجهود المبذولة لمحاولة لم الشمل بشكل فيه شمولية فى مصر ولكن فى الفترة الحالية الأمر لا بد أن يعتمد على جهود المصريين. وعن مراقبة الانتخابات والاستفتاء على الدستور، قال موران إننا نتوقع أنه سيكون هناك مراقبة للاستفتاء، مؤكدًا أن هناك تعاونًا جيدًا مع السلطات بالنسبة لذلك ومشيرًا إلى ما ذكرته كاثرين آشتون المفوضة العليا للشئون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضى من أن الاتحاد الأوروبى مستعد للعب دور مراقب دولى فى الاستفتاء على الدستور. وبالنسبة لإمكانية تقديم الاتحاد الأوروبى مساعدة لمصر فى حربها ضد الإرهاب فى سيناء، قال إن الأوضاع فى سيناء مقلقة جدًا وهناك حملات إرهابية خطيرة وهو أمر مقلق لأوروبا ولكل شركاء مصر حول العالم ونحن نساند جهود قوات الأمن فى حربها ضد الإرهاب وهى جهود تقوم بها القوات الأمنية بنفسها فى الوقت الحالى ونريد أن نراهم ينجحون فى تلك الجهود.