قال جيمس موران، سفير الاتحاد الأوروبي لدى مصر، مايحدث في سيناء مقلق، وهي منطقة بها الكثير من المخاطر وعدم الاستقرار، والوضع هناك معقد جدا لتاريخ طويل. وأضاف موران في مؤتمر صحفي مشترك عقد، الخميس، مع سفير ليتوانيا لدى مصر كونافيتس بمناسبة تولى بلاده رئاسة الدورة الحالية للاتحاد الأوروبى، أن هناك تحديات كثيرة تواجه مصر فيما يتعلق بحقوق الإنسان، استمرت في فترة مبارك، والمجلس العسكري والنظام السابق، ومازالت موجودة حتى الآن، ونحن قلقون بشأن حقوق الإنسان والمرأة، ولنا موقف واضح عندما حاول النظام السابق تغيير قوانين الجمعيات الأهلية. وتابع ''الجميع يعرف أننا قلقون بشان أوضاع حقوق الإنسان فيما يتعلق بحقوق المرأة وموضوع التحرش الجنسي ضدها والذي تهتم به السيدة كاثرين آشتون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى وعلى وجه الخصوص المشاكل التي تتعرض لها المتظاهرات عند التعبير عن رأيهن في مصر''. وقال إن كل هذه الموضوعات كانت محل حديث خلال زيارة اشتون والمباحثات فى مصر ومنها موضوع حرية التعبير وإغلاق القنوات التليفزيونية، واعتقال قيادات الإخوان بما فيهم الرئيس السابق مرسي، كما أن هناك محاذير بخصوص عمل الصحفيين في مصر وهو أمر لا يتماشى مع الديمقراطية. وأوضح موران أن الاتحاد الأوروبي يحاول إيصال رسالة واضحة للجميع فى مصر وهى الوصول لحل وسط حتى تصبح مصر ناجحة ويتم جمع شمل المصريين مع بعضهم البعض، غير أنه أكد أن المصريين أنفسهم هم من عليهم أن يساعدوا أنفسهم حتى يمكن أن نساعدهم. وفيما يتعلق بالمساعدات لمصر، قال موران ''كان لدينا قلق بشأن حقوق الإنسان، ولذلك علقنا المساعدات، ومن الصعوبات التي واجهتنا أنه ليس لدينا إطار للتعامل مع المنظمات''. وقال موران إن لدى الاتحاد الأوروبى أفكارا يمكن أن يقدمها الأطراف المعنية للوصول للمصالحة والحلول الوسط ولكن إذا ما طلب منا ذلك، وقال سوف نرى ما سوف تتطور إليه الأمور خلال الأشهر القادمة.