أكد الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وزير الصحة السعودي، أن الوضع الصحي للحجاج مطمئن جدا، ولم تسجل أي أمراض وبائية. وقال الربيعة خلال ترأسه اليوم الثلاثاء، اجتماع لجان الحج لتنفيذ خطة الوزارة لموسم الحج المقبل: "نحن متفائلون هذا العام بموسم حج صحي خال من الأوبئة" ، مؤكدا أن "جميع المؤشرات الصحية والتقارير جيدة بين ضيوف الرحمن". وأكد الربيعة استمرار الوزارة في مراقبة ومتابعة الوضع الصحي عن كثب داخليا وخارجيا وقامت باتخاذ جميع احتياطاتها في منافذ كافة، وتتواصل على مدار الساعة مع المنظمات والجهات الصحية الدولية. وقال إن الوزارة جندت فرق طبية تتعامل مع الحالات الطارئة أولاً بأول في المواقع التي يوجد بها الحجاج، مشيرا إلى أن الوزارة خصصت 10 ملايين ريال للتجهيزات التقنية الحديثة في جميع المرافق الصحية بالمشاعر المقدسة. وأوضح أن الوزارة سخرت جميع إمكاناتها وخبراتها المتراكمة وخططها الوقائية والعلاجية في التعامل مع مرض فيروس كورونا الجديد. وقال الوزير الربيعة إن "الصحة قامت منذ اكتشاف الفيروس بالتواصل مع الخبراء ومع منظمة الصحة العالمية بهدف التعرف على هذا الفيروس واتخذت العديد من الإجراءات لمنع انتشار المرض بموسم حج هذا العام"، مؤكدا أن" الوزارة لا تمنع أي شخص يرغب في الحج ولكن توصي كبار السن بعدم الحج هذا العام ومن لديه أمراض مزمنة". وأوضح الدكتور الربيعة، أن وزارة الصحة هيأت 25 مستشفى ، سبعة في مكةالمكرمة وتسعة في المدينةالمنورة ، و اربعة في مشعر منى و أربعة بمشعر عرفات، وأخيرا مدينة الملك عبدالله الطبية ، وتبلغ السعة السريرية الإجمالية لهذه المستشفيات 5250 سريرا. وقال إن "الوزارة قامت بتوفير 16000 وحدة من الدم من جميع الفصائل لتزويد المرافق الصحية بالمشاعر والعاصمة المقدسة، كما قامت بتجهيز مهابط الطائرات بالإضافة إلى الاستفادة من مهابط الطائرات لنقل الحالات الحرجة ، إضافة إلى تكليف ما يقارب 22500 ممارس صحي وإداري من منسوبي الوزارة لخدمة الحجاج كما تم إضافة عدد 50 سيارة إسعاف صغيرة إلى لجنة الطوارئ والطب الميداني. وكانت السعودية بدأت الأسبوعين الماضيين في استقبال الحجاج وخاصة من أفريقيا وإيران.