أكد وزير الصحة السعودية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة استمرار وزارة الصحة فى مراقبة ومتابعة الوضع الصحى عن كثب داخليا وخارجيا فى موسم حج هذا العام، واتخذت جميع احتياطاتها المهنية فى جميع منافذ الدخول البرية والجوية والبحرية، وتتواصل على مدار الساعة مع المنظمات والجهات الصحية الدولية. وقال الدكتور الربيعة "إن الوضع الصحى لحجاج بيت الله الحرام مطمئن جدا ولم تسجل أى أمراض وبائية، ومتفائلون هذا العام بموسم حج صحى خال من الأوبئة"، مؤكدا أن جميع المؤشرات الصحية والتقارير جيدة بين ضيوف الرحمن. جاء ذلك خلال اجتماع لجان الحج التحضيرية السابع برئاسة وزير الصحة السعودية اليوم لاستعراض سير العمل فى اللجان والاستعدادات لتنفيذ خطة الوزارة لموسم الحج. وتم خلال الاجتماع استعراض تقارير جميع اللجان التحضيرية على التجهيزات والبرامج والخطط والتجارب الفرضية للتأكد من جاهزية المرافق والعاملين. وقال الوزير خلال الاجتماع "إن الوزارة جندت فرقا طبية ميدانية تتعامل مع الحالات الطارئة أولا بأول فى المواقع التى يوجد بها الحجاج وذلك بواسطة خبراء واستشاريين فى التخصصات المعنية". وبين الدكتور الربيعة أن فرق الوزارة فى منفذ مطار الملك عبدالعزيز الدولى بجدة قامت بمناظرة أكثر من مليون حاج وحاجة وتم إعطاء لقاح شلل الأطفال لحجاج دول باكستان وأفغانستان والهند ونيجيريا، كما تم تقديم العلاج الوقائى للقادمين من الحزام الأفريقى. وأفاد بأن الوزارة هيأت 25 مستشفى موزعة على كل من مكةالمكرمة (7) مستشفيات، والمدينةالمنورة (9) مستشفيات، ومشعر منى (4) مستشفيات، و(4) مستشفيات بمشعر عرفات، كما تم افتتاح المستشفى الجديد وهو مستشفى شرق عرفات الذى سيقدم خدماته لأول مرة فى موسم حج هذا العام، وأخيرا مدينة الملك عبدالله الطبية وأشار إلى أن السعة السريرية الإجمالية لهذه المستشفيات تبلغ 5 آلاف و250 سريرا، منها 4200 سرير للأقسام المختصة و500 سرير عناية مركزة و550 سريرا فى أقسام الطوارئ، بالإضافة إلى تجهيز 141 مركزا صحيا دائما وموسميا فى مناطق الحج ، منها 43 مركزا صحيا بالعاصمة المقدسة و80 مركزا صحيا بالمشاعر المقدسة و12 مركزا فى المدينةالمنورة ، إضافة إلى 17 مركزا للطوارىء على جسر الجمرات. وأضاف "أن الوزارة وفرت 16 ألف وحدة من عبوات الدم ومشتقاته من جميع الفصائل المختلفة لتزويد المرافق الصحية بالمشاعر والعاصمة المقدسة، وجهزت مهابط الطائرات التابعة للوزارة طبقا للمواصفات الخاصة بذلك بمستشفيات حراء، والنور، وعرفات، ومنى الطوارىء، بالإضافة إلى الاستفادة من مهبط الطائرات الخاص بجمعية الهلال الأحمر السعودى بمشعر عرفات لنقل الحالات الحرجة، ويتم تطبيقها بشكل كامل للمرة الأولى بعدما تم تجربتها بشكل خفيف العام الماضى".