أكد وزير الصحة السعودي دكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أن حجاج بيت الله الحرام والمعتمرين يتمتعون بصحة جيدة ولله الحمد ولا توجد بينهم أي حالات وبائية أو محجرية. وقال الربيعة، في تصريحات نشرت اليوم، الاثنين، إن فيروس الكورونا الذي سجل مؤخرا في حالتين مؤكدتين، لا يشكل خطورة على الحجاج، فلا يزال محدود الانتشار ولا يوجد ما يدعو إلى القلق. وأكد أن الوزارة تراقب عن كثب الوضع وأنها اتخذت جميع التدابير الوقائية نحو المعتمرين والحجاج في جميع المنافذ البرية والبحرية والجوية ووضعت جميع الاحتياطات العملية والعلمية للتعامل مع أي حالة وبائية. وبين أن وزارة الصحة السعودية تركز كل عام في الحج على الطب الوقائي بتطبيق اشتراطاته وبرامجه وإجراءاته الوقائية التي تعد صمام الأمان الصحي بالنسبة للحجاج والمعتمرين والزوار لبيت الله الحرام. وكشف أن الوزارة ستقوم هذا العام بتشغيل مستشفى شرق عرفات بطاقة سريرية 236 سريرا منها 50 سريرا عناية مركزة و30 سريرا طوارئ، بالإضافة إلى اكتمال إحلال المراكز الصحية في المشاعر المقدسة، وكذلك إحلال وتجهيز مركز الطب الوقائي بمنطقة المعيصم وتجهيزه، وأيضا رصد أكثر من 10 ملايين لإحلال التجهيزات الطبية في المشاعر المقدسة والمدينة المنورة واستقطاب أكثر من 320 مشاركا في برنامج القوى العاملة من التخصصات الطبية النادرة والتي تركز على العناية المركزة والطب الوقائي والطوارئ من داخل المملكة العربية السعودية من كافة القطاعات الصحية العامة والخاصة. وأوضح د. الربيعة أن مجموع المستشفيات التي ستعمل في خدمة الحجاج هذا العام ستكون 8 مستشفيات بالإضافة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية الموجودة بالمشاعر المقدسة والتي ستقوم بدورها بمساندة مستشفيات ومراكز الرعاية الموجودة بالمسجد النبوي الشريف، ونوه الوزير السعودي إلى تعاون وجهود القطاعات الصحية المختلفة وتكامل الخدمات بينها، مشيرا إلى أن هناك لجنة تنسيق تركز في عملية نقل المرضى أو الإحصائيات أو الاستشارات وترصد الحالات الوبائية. تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة السعودية جندت خلال موسم حج هذا العام حوالى عشرين ألفا من القوى العاملة بمختلف فئاتهم.