استنكرت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان التصريحات التى أعلنها البيت الأبيض على خلفية إلقاء القبض على المرشد العام لجماعة الإخوان بمصر واتهامه بالتحريض على أعمال العنف التى اندلعت أخيراً، والتى قالت إن احتجاز المرشد العام للإخوان في مصر لا يتفق مع المعايير التي تأمل الولاياتالمتحدة الالتزام بها في حماية حقوق الإنسان الأساسية. وأكد بيان للجمعية اليوم أن واقعة القاء القبض على المرشد العام للجماعة جاء موثقاً بشكل جيد ويؤكد على حسن معاملته حال القبض عليه وعدم إنتهاك حقوقة القانونية المقررة بمقتضى القانون وبما يحفظ عليك كرامته ويدحض أكاذيب البيت الأبيض الأمريكى بأنه تم انتهاك حقوقة الأنسانية الأساسية. من جانبه أكد محمود البدوى المحامى ورئيس الجمعية أن الإدارة الأمريكية مازالت تحاول بشتى السبل للحفاظ على مصالحها الضيقة فى الشرق الأوسط بمساعدة جماعة الإخوان فى موقف يؤكد على أن الإدارة الأمريكية تعلن صراحة عن معاداتها للإرادة الشعبية المصرية الرافضة للفاشية الدينية.