استنكرت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، الجريمة التي نفذها إرهابيون في مدينة رفح، صباح اليوم، وأدت إلى مقتل 25 وإصابة 3 مجندين أمن مركزي، أثناء عودتهم من إجازة، في طريقهم إلى معسكر الأمن، لاستلام شهادات إنهاء خدمتهم العسكرية. وأضافت «الجمعية»، في بيان مساء اليوم الاثنين، أنها متمسكة بموقفها السابق ضد ممارسات الجماعات الإرهابية التي تستهدف المنشآت العامة ودور العبادة وقوات الشرطة المدنية والقوات المسلحة، مؤكدة أن ماتقوم به هذه الجماعات هو إرهاب بمقتضى نص المادة 86 من قانون العقوبات المصري. وطالب بمعاقبة قادة التنظيم الإرهابي، بمقتضى نصوص المواد 86 مكرر، 86 مكرر أ، 86 مكرر ب، 86 مكرر ج، 86 مكرر د، والتي تصل العقوبات الخاصة بتلك الجرائم فيها إلى الأشغال الشاقة المؤبدة والإعدام. وفي نفس السياق، قال محمود البدوي المحامي ورئيس الجمعية، إن جماعة الإخوان تحاول بكل قوة تسخير الإرهاب للانتقام من الشعب المصري، الذي أعلن عن رفضة للمارسات الفاشية والإرهابية لجماعة الإخوان وحزبها الحاكم.