استنكرت الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان EAAJHR الجريمة الإرهابية التى نفذها الإرهاب الأسود فى مدينة رفح الحدودية صباح اليوم الاثنين، بعد استهداف سيارتين لجنود الأمن المركزى، مما أسفر عن مقتل 25 وإصابة 3 من جنود الأمن المركزى بمنطقة أبوطويلة على طريق "العريش رفح" أثناء عودتهم من إجازة فى طريقهم إلى معسكرهم لاستلام شهادات إنهاء خدمتهم العسكرية، الأمر الذى يوضح بشكل جلى حالة العداء المستحكم من أمراء الحرب والإرهاب بسيناء للشرطة المصرية والقوات المسلحة، والذى يتمثل فى تزايد حوادث استهداف النقاط الأمنية والعسكرية وسقوط العديد من الشهداء الأبرار من رجال الداخلية والقوات المسلحة فى محاولة للانتقام منهم على خلفية انحيازهم للإرادة الشعبية التى رفضت دولة الفاشية الدينية للجماعة الإرهابية وأعوانها وداعميها فى الداخل والخارج من دول محور الشر الجديد، التى تتآمر على كسر الإرادة الشعبية الراغبة فى المضى قدماً تجاه تحقيق الأمن والاستقرار الداخلى كداعم حقيقى للتحول الديمقراطى الأمن بمصر الثورة. وقال محمود البدوى المحامى ورئيس الجمعية، إن جماعة الإخوان الإرهابية والمدعومة من محور الشر العالمى الجديد ( أمريكا– فرنسا–انجلترا– تركيا– قطر) يحاولون بكل قوة تسخير الإرهاب الأسود للجماعات التكفيرية الموجودة بسيناء للانتقام من الشعب المصرى الذى أعلن عن رفضه للممارسات الفاشية والإرهابية لجماعة الإخوان وحزبها الحاكم، فما كان من تلك الجماعات المارقة إلا شن هجمات إرهابية منظمة وأفعال ضد الإنسانية والحق فى الحياة التى تعد أقدس حقوق الإنسان بعد فتاوى شيوخ الفتنة بتكفير رجال الشرطة المدنية والقوات المسلحة المصرية وظهر ذلك واضحاً جلياً فى حادثة استهداف قسم شرطة كرداسة، وقتل أفراد الأمن والتمثيل بجثثهم فى مشهد يتنافى مع كل الأديان السماوية والأعراف الأخلاقية وفى جريمة تصنف كجريمة حرب وضد مبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان. وأكدت الجمعية فى بيان لها اليوم، على موقفها السابق من ممارسات جماعة الإخوان من أعمال تستهدف المنشآت العامة ودور العبادة وقوات الشرطة المدنية والقوات المسلحة المصرية هو إرهاب بمقتضى نص المادة 86 من قانون العقوبات المصرى والتى توصف جريمة الإرهاب بالتالى (يقصد بالإرهاب فى تطبيق أحكام هذا القانون كل استخدام للقوة أو العنف أو التهديد أو الترويع، يلجأ إليه الجانى تنفيذاً لمشروع إجرامى فردى أو جماعى، بهدف الإخلال بالنظام العام أو تعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، إذا كان من شأن ذلك إيذاء الأشخاص أو إلقاء الرعب بينهم أو تعريض حياتهم أو حرياتهم أو أمنهم للخطر، أو إلحاق الضرر بالبيئة أو بالاتصالات أو المواصلات أو بالأموال أو بالمبانى أو بالأملاك العامة أو الخاصة أو احتلالها أو الاستيلاء عليها أو منع أو عرقلة ممارسة السلطات العامة أو دور العبادة أو معاهد العلم، أو تعطيل تطبيق الدستور أو القوانيين أو اللوائح)، ونطالب بمعاقبة قادة التنظيم الإرهابى بمقتضى نصوص المواد 86 مكرر، 86 مكرر أ، 86 مكرر ب، 86 مكرر ج، 86 مكرر د والتى تصل العقوبات الخاصة بتلك الجرائم فيها إلى الأشغال الشاقة المؤبدة والإعدام.