اعتبر الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن التفجير الذي استهدف حافلة كانت تقل عمال مصنع أسمنت سيناء منذ ساعات قليلة، بمثابة "عمل مخابراتي" مقصود لتشويه سمعة الاحتجاجات الثورية لأهالى سيناء ضد ما وصفه ب"الانقلاب العسكري". وأضاف العريان عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك": "ندين تلك الجرائم البشعة ونواسى أهالى العمال الشهداء ونسأل الله شفاءً عاجلا لكل مصاب.. ثورتنا لاستكمال ثورة يناير سلمية فى كل ميادين مصر ضد الانقلاب العسكرى وضد كل الانقلابيين". من جانبه، وعلى نفس النهج، اعتبر أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، أن التفجيرات التي تحدث في سيناء من صناعة أمن الدولة. وأضاف عبر صفحته الشخصية ب"فيسبوك": "بعد عودة ضباط أمن الدولة إلى العمل، وبمراجعة حادثة كنيسة القديسين قبل ثورة 25 يناير، التى أدمت المصريين جميعا، فإننا لا نستبعد أن تكون أحداث العنف على أرض سيناء الحبيبة هي أحداث مفتعلة، إمعانا في اضطهاد أهلها وتهميشهم، وتثبيتا لأقدام قادة الانقلاب العسكري المرتبكة أمام إرادة شعب يحمي اختياراته وينشد حياة كريمة آمنة".