«الإخوان»: العنف في سيناء «مفتعل».. و«إبراهيم»: ذريعة لاستمرار «الانقلاب»

قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، إنه «بعد عودة ضباط أمن الدولة إلى العمل، وبمراجعة حادثة كنيسة القديسين قبل ثورة 25 يناير التي أدمت المصريين جميعًا، فإننا لا نستبعد أن تكون أحداث العنف على أرض سيناء الحبيبة هي أحداث مفتعلة».
أضاف «عارف»، في صفحته على «فيس بوك»، الإثنين، أن العنف في سيناء هو «إمعان في اضطهاد أهلها وتهميشهم وتثبيتًا لأقدام قادة الانقلاب العسكري المرتبكة أمام إرادة شعب يحمي اختياراته وينشد حياة كريمة آمنة»، بحسب قوله.
ومن جانبه، أدان حسين إبراهيم، الأمين العام لحزب الحرية والعدالة، كل أعمال العنف، خاصة الانفجار الذي شهدته سيناء، الإثنين، مؤكدًا أن منهج «الإخوان» هو رفض الانقلاب بشكل سلمي.
وتابع، في تصريحات صحفية، «هناك انزعاج من الالتفاف الشعبي وتزايد السخط ضد الانقلاب، فيريد جر البلاد إلى العنف ويختلق التفجيرات ليتخذ من تدهور الوضع الأمني ذريعة لاستمراره في الانقلاب على الشرعية».
كان مسلحون أطلقوا قذيفة «آر بي جي» على أتوبيس عمال مصنع «أسمنت سيناء»، أثناء عودتهم من وسط سيناء إلى العريش، مما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة 15 آخرين في الساعات الأولى من، صباح الإثنين.