وصلت مسيرة تضم المئات من النشطاء السياسيين بالإسكندرية إلى شارع الحديني أسفل منزل أسرة الناشط السياسي المحكوم عليه اليوم السبت، بالحبس لمدة عام، وذلك للتضامن مع أسرته. ردد المتظاهرون هتافات مدوية قالوا فيها: "يوم 30 العصر الثورة حتحكم مصر"، و"يوم 30 العصر حنهد عليه القصر"، و"إسجن إسجن في الثوار يوم 30 حناخد التار". وظهرت والدة الناشط حسن مصطفى في شرفة المنزل يكسو وجهها الحزن حيث لم تلوح بحماسها المعهود للمتظاهرين، بينما قالت في تصريحات خاصة تعقيبا على الحكم بأنه صادم وأنها كانت تتوقع براءة حسن خاصة بعد أن تمكنت هيئة الدفاع عنه من تقديم أدلة براءته بدءا من أن الشاهد الرئيسي بالقضية مسجل مخدرات وهو الذي استعان به وكيل النيابة لإثبات التهمة على حسن ووصولا إلى تزوير التقرير الطبي الذي أدين حسن بناء عليه. وأضافت: "برغم الصدمة فإن أملي أن هناك ثورة قادمة، وستأتي لحسن وكل من ظلموا مثله من شباب الثورة بحقوقهم بإذن الله، مضيفة: "إن شاء الله يوم 30 يونيو سننتصر".