تخصيص أول مدرسة للتدريب على الحفائر الأثرية بقلاع أبو صيفي، التي تقع على بعد 5 كيلو مترات بالقنطرة شرق قناة السويس، والتى اكتشفها عالم الآثار الفرنسى جون كليدا منذ نحو قرن، تحديدا عام 1914 ضمن اكتشافاته الأثرية بمناطق أخرى من شمال سيناء. تضم المدرسة مباني وأسوار قلاع حصينة وكنائس من العصر البيزنطى، ثم فى عام 1994 استكمل الأثرى محمد كمال الحفائر بفريق من بعثة هيئة الآثار المصرية بإشراف الأثرى الدكتور محمد عبد المقصود مدير آثار شمال سيناء فى تلك الفترة. كما اكتشفت البعثة على مدار ست سنوات كاملة ضمن خطة هيئة الآثار للمسح الأثرى للمنطقة المحيطة بمجرى ترعة السلام على عدد كبير من الورش المتخصصة فى صناعة الفخار والبرونز، التى ترجع للعصرين اليونانى والرومانى من القرن الثالث الميلادى. ويعد موقع تل أبوصيفى من أفضل المواقع الأثرية لتدريب الأثريين على الطبيعة لقربه من المركز العلمى لآثار شمال سيناء.