شيعت محافظة الغربية في جنازة عسكريةاليوم الأربعاء جثمان أمين الشرطة ضحية المواجهات مع مسجل خطر من مسجد الخطيب بمدينة طنطا بمشاركة المستشار محمد عبدالقادر، محافظ الغربية واللواء مصطفي باز، مساعد وزير الداخلية، بمنطقة وسط الدلتا ومدير الأمن، وتم دفن جثمان الفقيد بمسقط رأسه بقرية شقرف بمركز طنطا. وتجمع مئات من امناء الشرطة أمام مستشفى طنطا الجامعي وحملوا لافتات مكتوب عليها نريد القصاص من القتلة وتحذير من الشرطة للبلطجية ونطالب بإقالة وزير الداخلية وأعربوا عن غضبهم واستيائهم من تكرار حوادث التعدى عليهم فى الفترة الأخيرة، وطالبوا بإقالة وزير الداخلية لفشلة فى حمايتهم. كان مدير أمن الغربية تلقي إخطارًا من مأمور قسم ثان طنطا يفيد بشن حملة أمنية موسعة وأنه حال سير احدى السيارات التابعة لإدارة قوات الأمن، يستقلها مجموعه قتالية برئاسة أمين الشرطة "وليد مبارك" اصطدمت بها سيارة نصف نقل بيضاء اللون ماركة شيفرولية "بدون لوحات معدنية" فحاولت القوة إلقاء القبض على سائقها فقام بالرجوع للخلف بصوره مسرعة محاولا الهرب فقامت القوات بملاحقته لضبطه فاطق عيار ناري صوب القوات ليتمكن من الهرب فبادلته القوات إطلاق الأعيرة النارية فى الهواء لمنعه من ذلك، وتمكن من الهروب بالسيارة ونتج عن ذلك إصابة أمين الشرطة بطلق ناري بالعنق وتم نقله على الفور للعلاج بمستشفى الشرطة بطنطا، وتوفى اليوم متأثر بإصابته. وكشفت تحريات المباحث أن قائد السيارة يدعي مصطفي الديب( 31 سنة – عاطل) مسجل خطر مقيم بشارع العواني بمدينة طنطا وتكثف مباحث الغربية من جهودها لسرعة ضبط الجانى. تم تحرير محضر بالواقعة يحمل رقم 7758 جنح قسم ثان طنطا، وتولت النيابة العامة التحقيق.