لقي أمين شرطة المصاب بطلق ناري بالعنق أثناء مشاركته للعديد من فصائل وقوات الأمن المركزي فى أحد الكمائن بمدينة طنطا مصرعه بعد نقله للمستشفى بيوم واحد متأثرا بإصابته التي حدثت له في اشتباكات بين قوات الشرطة ومسجل خطر حاول الهرب بسيارته استخدمت فيها الأسلحة النارية مما تسبب فى إصابة أمين شرطة وتم نقله إلى مستشفى طنطا الجامعي لعلاجه . كان اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية قد تلقى إخطارا من مأمور قسم ثان طنطا يفيد بشن حملة أمنية موسعة تحت إشراف مساعد مدير فرقة شرطة كفر الزيات وأنه حال سير السيارة رقم 4539 \16 ب "ميكروباص- تابعة لإدارة قوات الأمن " يستقلها مجموعه قتالية برئاسة أمين الشرطة وليد السيد مبارك 30 سنة من قوة ذات الجهة– مقيم بقرية شقرف – دائرة مركز طنطا بشارع الجانبية بمنطقة تل الحدادين – ثان طنطا، اصطدمت بها سيارة ربع نقل بيضاء اللون ماركة شيفروليه "بدون لوحات معدنية" ، فقامت القوات بالنزول من سيارة الشرطة لضبط السيارة وقائدها فقام قائد السيارة بالرجوع للخلف بصورة مسرعة محاولا الهرب فقامت القوات بملاحقته لضبطه ,فقام بإطلاق عيار ناري صوب القوات ليتمكن من الهرب فبادلته القوات إطلاق الأعيرة النارية فى الهواء لمنعه من ذلك وتمكن من الهروب بالسيارة ، ونتج عن ذلك إصابة أمين الشرطة "طلق ناري بالعنق " ، وتم نقله على الفور للعلاج ولقي مصرعه صباح اليوم الأربعاء . كان اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية والعميد خالد العرنوسي مدير المباحث الجنائية وبرفقتهما العقيد أسعد الذكير رئيس مباحث المديرية ولفيف من ضباط وأفراد وأمناء الشرطة للاطمئنان قد انتقلوا للاطمئنان على أمين الشرطة المصاب قبل أن يتوفى . وتبين من تحريات ضباط البحث الجنائي أن قائد السيارة يدعي مصطفي محمد عبد المنعم وشهرته مصطفي الديب 31 سنة عاطل "له معلومات – متنوع " مقيم شارع العواني – ثان طنطا وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وحرر محضر رقم 7758 جنح قسم ثان طنطا لسنة 2013م وأخطرت النيابة العامة للتحقيق فى الواقعة التي أمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهم الهارب وندب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف على المجني عليه لبيان سبب الوفاة. ومن المقرر أن تشارك القيادات الأمنية وعلي رأسها اللواء مصطفي باز مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا واللواء حاتم عثمان مدير الأمن وأهالي مركز طنطا في تشييع جثمان المجني عليه في جنازة عسكرية مهيبة وسادت حالة من الغضب بين أهالي وزملاء المجني عليه لتكرار مثل تلك الحوادث .