تقدم المستشار محمد عبد القادر 'محافظ الغربية' والقيادات الأمنية وعلي رأسها اللواء مصطفي باز 'مساعد وزير الداخلية لوسط الدلتا' واللواء حاتم عثمان 'مدير الأمن' الجنازة العسكرية لأمين الشرطة الذي لقي مصرعه اليوم متأثرا بإصابته بطلق ناري في العنق في تبادل لإطلاق النار مع أحد البلطجية حيث خرجت الجنازة من امام مسجد المحافظة بعد أداء الصلاة علي روح الشهيد وسادت حالة من الغضب والحزن بين أهالي وزملاء المجني عليه لتكرار مثل تلك الحوادث. وكان أمين الشرطة وليد السيد مبارك البالغ من العمر 30 عاما 'من قوة قسم ثان طنطا' قد لفظ انفاسه صباح اليوم داخل مستشفي طنطا الجامعي متأثرا بإصابته بطلق ناري بالعنق خلال تبادل لإطلاق النار بين قوات الشرطة وأحد المسجلين بعد محاولته الهرب بسيارته أمس الأول عقب اصطدامه بسيارة تابعة للشرطة. وترجع تفاصيل الواقعة عندما تلقي اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية إخطارا من مأمور قسم ثان بأنه عقب إنتهاء أجهزة الأمن من حملة أمنية بدائرة قسم ثان طنطا وأثناء عودة السيارة رقم 4539 \ 16 ب تابعة لقوات الأمن وتستقلها مجموعتان قتاليتان برئاسة أمين الشرطة وليد السيد مبارك '30 سنة مقيم بقرية شقرف بمركز طنطا' إصطدمت بها سيارة ربع نقل بدون لوحات وحاول قائدها الهرب وأثناء مطاردته ومحاولة ضبطه قام بإطلاق أعيرة نارية تجاه القوات فبادلته قوات الامن إطلاق النار لكنه تمكن من الهرب ونتج عن ذلك إصابة امين الشرطة بطلق ناري بالعنق وتم نقله لمستشفي طنطا الجامعي. وأسفرت التحريات عن أن قائد السيارة يدعي مصطفي محمد عبد المنعم الديب وشهرته مصطفي الديب '31 سنة عاطل ومسجل' وتحرر المحضر رقم 7758 جنح ثان طنطا وأخطرت النيابة التي تولت التحقيق وأمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهم كما أمرت بندب الطبيب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي علي المجني عليه لمعرفة سبب الوفاة.