صرح الرائد فهمي بهجت، المتحدث الرسمي للنادي العام لهيئة الشرطة، أن الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، طالب بعض الضباط المتعاطفين معه، بإيقاف محاكمته من إهانة رجال الشرطة، وأن ذلك سوف يتسبب في أزمة بينه وبين جهاز الشرطة. وشدد بهجت في تصريحات ل"بوابة الأهرام"، على أن جهاز الشرطة وأبنائه من الضباط والأفراد يرفضون الزج بهم في السياسة، لكنهم في نفس الوقت يطالبون بإعلاء دولة القانون وتطبيق العدالة على جميع من يحاول أن ينشر الفوضى في البلاد، أو يتعدى أو يهين رجال الشرطة. وعلق الرائد بهجت علي وساطة بعض الضباط المتعاطفين مع الشيخ أبو إسماعيل، قائلا إنه لا يجوز لأي ضابط محترم أن يقبل بإهانة زملائه من رجال الشرطة، وإن جموع الضباط تطالب بتنفيذ القانون علي كل من يتعدى على رجال الشرطة بالقول أو الفعل، وأن الشيخ أبو إسماعيل أهان رجال الشرطة، ومثبت ذلك بالفيديوهات وفي تحقيقات النيابة العامة. وكرر الرائد بهجت ندائه للنائب العام، بسرعة تطبيق القانون علي الشيخ أو إسماعيل في واقعة إهانة الشرطة ونشر الفوضى في البلاد. يذكر أن النادي العام لهيئة الشرطة قد طالب النائب العام المستشار طلعت إبراهيم بسرعة إصدار أمر بضبط كل من حرض على مهاجمة الأبرياء في أحداث المقطم الأخيرة، وكذلك سرعة القبض على كل من حرض على محاصرة الإعلاميين والتعدي عليهم أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، بخاصة الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، الذي سبق أن أهان قيادات الشرطة دون أن يحاسب. وأشاروا في بيانهم إلي أنه في حال صدور قرار بالقبض عليه، فسوف يقوم رجال جهاز الشرطة بضبطه في أقل من ساعتين من الزمن. كما طالبوا النائب العام بإصدار أمر بسرعة ضبط المحرضين على محاصرة المحكمة الدستورية، ومكتب النائب العام والنيابات، بخاصة قيادات رابطة الألتراس الأهلاوي، التي تقوم بمحاصرة الهيئات القضائية لإسقاط القانون، وتحقيق دولة الغابة، حتى يفعل كل منهم ما يحلو له. كما طالبوا النائب العام بسرعة إصدار أمر بضبط كل من حرض على التعدي على المواطنين في أحداث الاتحادية الأولى، التي راح ضحيتها المئات من الأبرياء، وأصيب العشرات من رجال الشرطة.