أعلن د.محمد إبراهيم، وزير الدولة لشئون الآثار، عن بدء اللجنة المختصة، صباح اليوم الأحد، بفتح المظاريف الفنية للشركات المتقدمة لمناقصة رفع كفاءة شارع المعز لدين الله الفاطمي بالقاهرة التاريخية، تمهيدًا لاختيار أفضل الشركات كفاءة وخبرة في مجال الأعمال المطروحة والمتضمنة توريد وتركيب وإصلاح الأجزاء التالفة للعوائق الهيدروليكية لمنع دخول السيارات بالإضافة إلى الأعمال الكهربائية والإضاءة المتخصصة. أشار د. إبراهيم، وفق بيان، اليوم الأحد، إلى أن المشروع يأتي فى إطار خطة الوزارة للارتقاء بشارع المعز وإعادته إلى ما كان عليه، وإظهار المنطقة بالصورة اللائقة ليكون متحفاً مفتوحاً للمشاة يجذب المزيد من السائحين والزوار، وذلك بعد أعمال التخريب التي طالت شارع المعز في أعقاب ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 من سرقة وحدات الإضاءة وتخريب البوابات الإلكترونية بالمنطقة، مما أثر سلبًا على المرحلة الأولى من مشروع تطوير شارع المعز وأدى إلى توقف العمل به. وقال محمد عبد العزيز مدير مشروع تطوير القاهرة التاريخية، إنه تم الانتهاء قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير من ترميم 33 أثرًا بالقاهرة التاريخية بشارع المعز، كما تم تطوير المنطقة المحيطة والارتقاء بها عمرانياً وحضارياً ليكون الشارع متحفاً مفتوحاً يخلق منطقة جذب سياحي جديدة بقلب القاهرة التاريخية. وأضاف عبد العزيز أنه تم التعاقد مع شركة مصر للصوت والضوء لصيانة وحدات الإضاءة بالشارع، وإصلاح التالف منها وتم البدء في العمل فعلياً في الأسابيع الماضية، إضافة إلى تشغيل العربات الكهربائية بصورة تدريجية وفق برنامج عمل لخدمة رواد المنطقة والمواطنين من كبار السن والسائحين تمهيداً لعودة الشارع لسابق عهده قبل الثورة.