أشادت لجنة الإدارة المحلية برئاسة النائب ماهر الدربى بمشروعات التطوير والترميم بمنطقة القاهرة التاريخية وشارع المعز لدين الله الفاطمى والتى تقوم بها وزارة الثقافة والمجلس الأعلى للآثار لتحويل المنطقة إلى أكبر متحف مفتوح للآثار الإسلامية فى العالم. صرح بذلك وزير الثقافة فاروق حسنى عقب مرافقته لأعضاء اللجنة البرلمانية التى قامت بجولة تفقدية لمشروعات الوزارة بمنطقة القاهرة التاريخية وشارع المعز يرافقهم محافظ القاهرة عبد العظيم وزير وأيمن عبد المنعم مدير مشروع القاهرة التاريخية والمهندس حسين أحمد المستشار الهندسى لوزير الثقافة. أكد وزير الثقافة أن أعضاء اللجنة البرلمانية اطلعوا على كافة التطورات والمستجدات لمشروعات التطوير والترميم بالقاهرة التاريخية وشارع المعز وقاموا بالتجول سيرا على الأقدام من منطقة باب النصر مرورا بمتحف النسيج وبطول شارع المعز. من جانبه أكد المهندس حسين أحمد إن وزير الثقافة أبدى خلال الجولة بعض الملاحظات خاصة فيما يتعلق بأساليب الإضاءة المقرر تنفيذها فى المشروع وأيضا مراعاة البعد الاجتماعي للمباني والعمارة الخاصة بالمنطقة الأمر الذى يحقق الهدف من المشروع بتحويل المنطقة إلى مزار سياحى وثقافى وترويحى عالمى مشيرا إلى أن وزير الثقافة يتابع العمل بالمشروع بشكل مستمر ويومى إما عن طريق الزيارات التفقدية على فترات قريبة أو من خلال التقارير اليومية. و أشار إلى أنه تم الانتهاء من حوالى 80 فى المائة من المشروع وترميم وتطوير 34 أثرا تطل على جانبي شارع المعز بامتداد 1200 متر بين باب الفتوح وباب زويلة إضافة إلى 67 أثرا نادرا تحيط بالشارع كما تم تقسيم مشروع تطوير شارع المعز إلي 3 مراحل. وأوضح المهندس حسين أنه تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية وهما من منطقة آثار قلاوون حتي سبيل عبد الرحمن كتخدا ومن مجموعة قلاوون حتى شارع بيت القاضي وبوابة بيت القاضى أما المرحلة الثالثة التي جاري العمل بها فهي من سبيل عبد الرحمن كتخدا مرورا بشارع أمير الجيوش حتى بوابة الفتوح.