شهدت بورسعيد، انتشارا لتجارة الكمامات والأقنعة الواقية من الغاز المسيل للدموع؛ بسبب كثافة الدخان الناتج عن قنابل الغاز، والذى لم تشهد المحافظة مثله منذ أحداث العنف التى اندلعت عقب جلسة إحالة أوراق 21 من المتهمين فى قضية أحداث مباراة الأهلى والمصري لمفتى الجمهورية فى أول فبراير الماضي. وقد انتشرت سحب الغاز على مسافات كبيرة فى المدينة، واضطر المواطنون إلى اللجوء للأقنعة الواقية لتقليل التأثير من الغاز المنتشر فى سماء المدينة.