قال مصدر دبلوماسي، اليوم الخميس: إن المفتشين النووين التابعين للامم المتحدة شاهدوا عددًا صغيرًا من اجهزة الطرد المركزي المتقدمة في محطة لتخصيب اليورانيوم، حيث تقول إيران إنها ستركب الأجهزة وتشغلها. وأضاف رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، أمس الأربعاء: إن طهران بدأت تركيب جيل جديد من الأجهزة، لتخصيب اليورانيوم في محطة نطنز، وهو إعلان من المرجح أن يزعج الغرب ويعقد الجهود لحل خلاف بشأن النشاط النووي لإيران. وأشار المصدر الدبلوماسي الذي طلب عدم نشر اسمه إلى أن أجهزة الطرد المركزي كانت معدة للتركيب في محطة نطنز وتزور الوكالة الدولية للطاقة الذرية بانتظام المواقع النووية الإيرانية ومنها نطنز. وأبلغت إيران بالفعل الوكالة الذرية، بأنها تعتزم تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة تسمى (آي.آر2-ام) في محطة التخصيب الرئيسية لديها قرب بلدة نطنز في وسط البلاد، وهي خطوة يمكن أن تزيد بمعدل كبير حجم مخزونها من المادة، التي يخشى الغرب إمكانية استخدامها في تطوير سلاح نووي.