أكد المهندس حسن كامل، رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية، أن الشركة بريئة من بقعة الزيت التى تسربت إلى نهر النيل، موضحًا أن شركة السكر لا تدخر جهدًا فى توفيق أوضاعها بيئيًا بما يتوافق مع القوانين والتشريعات البيئية. وطالب كامل بالحفاظ على الشركة باعتبارها كيانًا وطنيًا اقتصاديًا، حيث تضم 16 مصنعًا للسكر والورق ومستحضرات التجميل وتعمل على اكتفاء مصر من السكر، ونادى بعدم إطلاق الشائعات ضدها، مؤكدًا أن الفترة التى واكبت ظهور بقعة الزيت فى نهر النيل كانت جميع مصانع الشركة متوقفة فيها عن العمل لإتمام عملية الصيانة، حيث تم تفكيك معدات المصانع منذ أول شهر يونيه الماضى بعد الانتهاء من موسم العصير، وسوف تبدأ المصانع فى العمل مرة أخرى بداية من شهر يناير القادم. وقال إن بقعة الزيت التى تم لصق اتهام التسبب فيها إلى مصنع سكر أدفو هى فى الواقع بقعة سولار ولم تكن بقعة زيت طبقا لتحليل معامل الصحة والبيئة، موضحا أنه تم عمل مسح بيئى لساحل النيل فى المنطقة جنوب شركة مصر ادفو للب الورق إلى شمال مصانع السكر بأدفو، ولم يستدل على أي آثار لزيوت أو سولار بمعرفة لجنة من الفرع الإقليمى بأسوان، وتم أخذ عينات وجميعها كانت مطابقة، ولا توجد أى آثار للمواد البترولية بالمنطقة. وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط أكدت فى تقرير لها أن صندلا نهريا تابع لشركة النيل للبترول محملاً ب244 طن سولار خاصة بشركة مصر للبترول، قد تعرض للغرق أثناء وقوفه بالمجرى الملاحي النهري ومنطقة كورنيش النيل الجديد شمال مدينة أسوان، أمام قرية أبو الريش، مما أدى إلى تسرب 110 أطنان سولار في مياه النيل وإحداث بقعة كبيرة من التلوث تجمعت في شكل متفرق على شكل بقع بجوار الجزر وحول الحشائش النيلية امتدت مساحتها لأكثر من كيلو متر، حيث بدأت البقعة في الاتجاه نحو الشمال مع التيار المائى.