في يومها العالمي.. حقوقيات يشدن بتمكين المرأة المصرية.. ونائبات: شكرًا للرئيس

يحتفل العالم اليوم بالمرأة، الذي خصص لها 8 مارس من كل عام للتعبير لها عن التقدير والاحترام وليكون حافزًا لها على أداء المزيد من الإنجازات ودفعها نحو التقدم وإحراز أهدافها المنشودة، وفي هذه المناسبة تتحدث "بوابة الأهرام" مع نماذج عرفها المجتمع لتوضح إلى أين وصلت المرأة المصرية؟
المرأة في مجلس النواب
"في عهده طموحي أصبح بلا قيود" بهذه الكلمات وصفت النائبة نيفين حمدي، عضو مجلس النواب، مشاعرها في اليوم العالمي للمرأة فتقول، حظيت بمنصب أمين عام حزب سياسي، وهو ما لم يكن متوفرًا سوى للرجال وكبار السن منهم.
تقول النائبة، التي لا تتجاوز ال 36 عامًا، عملت بالمجال السياسي من خلال "حزب حماة الوطن" بمحافظة أسوان، وكانت لدي طموحات لكني كنت أرى أنها ستواجه الصعاب، خاصة أنني في سن مبكر بالنسبة لشغل مناصب سياسية كما أنني امرأة ومن الصعيد، الذي ينشد التمكين في شتى المجالات إلا أنني فوجئت بتعييني أمين عام لحزب "حماة الوطن" بأسوان، وترشيحي لعضوية مجلس النواب وهي القرارات التي لن أنسى وقعها على نفسي وعائلتي والصعيد بأكمله قائلة: "أنا بشوف أن ده تكريم من سيادة الرئيس للمرأة الصعيدية".
وتضيف النائبة نيفين حمدي فتقول: "لقد أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الضوء الأخضر للمرأة المصرية؛ فأصبحت تحظى بتمثيل واسع في المجالس الحزبية والنيابية وشتى المجالات، وهو ما يعطينا نحن الشباب الأمل في أن القيادة السياسية تنظر إلى وقود التنمية المستدامة وهم الشباب بدون تفرقة بين امرأة ورجل".
وتشير إلى موطنها الأول حيث الصعيد فتقول: "لقد أصبحت الآن أيقونة للمرأة الصعيدية التي فرحت بمقعدي داخل مجلس النواب لأنني بلا شك سأكون نبضها تحت قبة البرلمان"، مضيفة: "شكرًا سيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي"، كما تقدمت بالتهنئة لقرينته السيدة انتصار السيسي، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة قائلة: "كل عام وحضرتك وبنات وسيدات مصر بخير".
المرأة في مجلس الشيوخ
وتقول الدكتورة هالة كمال، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن وأمين المرأة بالحزب عن القاهرة، إن المرأة المصرية كافحت على مر التاريخ وأثبتت أنها قادرة على التغيير والعمر وتحمل المسئولية في مجالات شتى وهو ما أكدت عليه توجيهات القيادة السياسية، والتي جاءت مباشرة بتمكين المرأة لأنها شريك في المجتمع وبنائه، قائلة: "هذا التمكين له مردود إيجابي في نفوسنا ينعكس على شركائنا في بناء الوطن حيث الزوج وعلى قادة المستقبل حيث الأبناء".
وأضافت، أنها تشعر بالامتنان لكونها امرأة مصرية تلك المرأة التي يصفها رئيس الجمهورية ب"عظيمات مصر" وهو ما يعكس رؤيته لها وتقديره لجهودها ودورها في المجتمع ونحو بلدها إنما فقط كانت بحاجة إلى فرصة وقد منحها سيادته فرص غير مسبوقة ولازال يعدها بالمزيد قائلة: "بشكر سيادة الرئيس على دعمه لنا".
8 وزيرات في مصر
وحظيت المرأة المصرية بمكانة مميزة داخل الوزارات فلأول مرة تشهد مصر 8 وزيرات أثبتن عن جدارة أن المرأة المصرية قادرة على المشاركة في بناء الأوطان وتحمل المسئوليات وهو ما يبعث برسائل أمل لفتيات المستقبل أن طموحاتهن ممكنة وأحلامهن العملية ليست خارج حسابات الدولة.
حقوقيات: دعم غير مسبوق من القيادة السياسية
وتقول الدكتورة هدى بدران، رئيس الاتحاد النوعي لنساء مصر، "حظيت المرأة المصرية على مكتسبات مؤخرًا لم تكن لتحصل عليها إلا في ظل إرادة سياسية متفهمة لأهمية موقعها ومساهمتها في تنمية بلدها وهو ما لمسته في قول الرئيس: "لن أوقع على قانون ينتقص من حق المرأة".
وتضيف الحقوقية هدى بدران، استشعرت المرأة المصرية أمانًا غاب عنها لسنوات طويلة واطمئنانًا افتقدته وعاد بعد إعلان الرئيس دعمه لها فأصبحت تتطلع لمستقبلها وطموحها بهدوء ودون قلق، لاسيما وأن دعم الرئيس قضى على فكرة التمييز بين الجنسين، وأرى أن هذا مكسب عظيم ويضاف إليه أن عدد الجمعيات الأهلية والشخصيات التي تمثل المرأة وتدافع عن حقوقها زاد في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
واستكمالًا لتمكين المرأة الذي وجهت به القيادة السياسية ولازالت تشدد عليه تطالب "بدران" بمناسبة اليوم العالمي للمرأة بضرورة طرح مشروع قانون الأحوال الشخصية للحوار المجتمعي قبل إقراره ذلك، وأنه يمس أمن واستقرار الأسرة المصرية كله، كما تطالب بزيادة نسبة عمل المرأة في القطاع الخاص ومد إجازة الأمومة من 4 شهور إلى 6 أشهر؛ معللة ذلك بأن كثير من الأطفال يعانون سوء التغذية بسبب حرمانهم من الرضاعة قبل 6 أشهر، حيث تتكون مناعة جسم الإنسان في فترة الرضاعة بفضل لبن الأم، أما الدكتورة كريمة الحفناوي قيادية بالحزب الاشتراكي المصري والجبهة الوطنية لنساء مصر.
الاتفاقية 189 و190
وكذا أكدت الحقوقية الدكتورة كريمة الحفناوي، قيادية بالجبهة الوطنية لنساء مصر، المكانة التي وصلت إليها المرأة المصرية نتيجة لتوجيهات القيادة السياسية وفي هذا الإطار تطالب باكتمال التوقيعات على كل من الاتفاقية 189 لحماية العاملات بالمنازل والاتفاقية 190 للقضاء على العنف في أماكن العمل قائلة: "هاتان الاتفاقيتان تم صدورهما ولكن لم تكتمل توقيعات الحكومات عليها إلى الآن"، مؤكدة ضرورة إقرارها لتكتمل مكاسب المرأة المصرية.