حملت حركة شباب 6 أبريل التى يقودها أحمد ماهر مجلس الشعب المنحل، وكذلك وزراء الداخلية السابقين مسئولية الحكم الصادر بالبراءة علي المتهمين فى "موقعه الجمل"، مطالبة بضم الأدلة والملفات الجديدة التي توصلت إليها لجنة تقصي الحقائق، التي شكلت بعد تولي دكتور مرسي الرئاسة. وقال محمد عادل القيادي في حركة 6 أبريل في تصريح له مساء أمس الأربعاء: إن مجلس الشعب تقاعس خلال خمسة أشهر هي مدةعمله البرلماني في إسقاط القوانين التي سنها نظام مبارك وفتحي سرور وأحمد عز لحمايتهم من أي مسائلة قانونية في أي مسائلات في ملفات الفساد أو المسائلة الجنائية، كذلك تقاعس عن سن تشريعات ثورية يحاكم بها قتله شهداء الثورة. وأكد عادل أن أدلة الاتهام قد تم إفسادها بسبب وزراء الداخلية المتعاقبين والذين تقاعسوا عن تطهير الداخلية من بقايا نظام مبارك وحبيب العادلي وحراس صفوت الشريف، معلنًا أن الحركة ستنظم اليوم الخميس مسيرة من ميدان التحرير إلي النائب العام في تمام الرابعة عصرا للمطالبة بإعادة المحاكمة وضم الملفات والأدلة الجديدة التي توصلت إليها لجنة تقصي الحقائق التي شكلها الدكتور مرسي فور توليه رئاسة الجمهورية. من جانبه اعتبر محمود عفيفي، مدير المكتب الإعلامى للحركة أن الدولة التى لا تستطيع أن تأتى بحق شهدائها هى دولة ضعيفة، وأن الرئيس هو المسئول مسئولية سياسية عن إعادة المحاكمات بأدلة إتهام جديدة كما وعد، مؤكدا على أن التحرك لابد أن يكون بضغط شعبى وسياسى وأنه لا تهاون فى حق الشهداء . وجه عفيفي رسالة شديدة اللهجة إلى الإخوان المسلمين قال فيها "أكررها مرة أخرى أنتم الآن السلطة الحاكمة ولا يجب أن تتظاهروا بالمعارضة.. نزولكم يوم الجمعة غير مبرر تحرككم الآن يجب أن يكون بقرارات صارمة.. الشعب سيحاسبكم ولن يرحمكم". وفى سياق متصل نفت الحركة عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك ما تردد من شائعات على مواقع التواصل الاجتماعى حول وجود اتصالات بين منسقها العام أحمد ماهر و القيادى الإخوانى د.محمد البلتاجى للخروج فى مظاهرة ضخمة يوم الجمعة لإجهاض تحرّكات جمعة كشف الحساب عبر استباق الحركة بالدعوة لتظاهرات اليوم أمام مكتب النائب العام للفت الأنظار عن مطالب وشعارات جمعة "كشف الحساب". و سخر أدمن الصفحة الرسمية للحركة من تلك الشائعات قائلا "اللي يحاول يشوشر عليك و يقولك إن الحركة نازلة يوم 11 و مش نازلة يوم 12 أكتوبر.. يعني متخيل اننا نازلين يوم واحد ذهاب وإياب، وراجعين عادى مثلا بنظام ثورة ثورة حتى العصر؟". تابع الأدمن قائلا : " احنا دلوقتي فى لحظة ثورية فارقة.. بالاختصار: "يا نجيب حقهم.. يا نموت زيهم" وحقهم يبدأ: بمحاكمة عادلة حقيقية لقتلتهم و محاسبة كل اللي قصروا فى تحقيق ده و إهماله وعزلهم، ويمر بدستور وإصلاح وتشكيل التأسيسية كي تصبح حقيقية.. تحقق أحلام الشهداء .. ولا ينتهى حتى يتحقق بتحقيق ما قتلوا لأجله "عيش وحرية وعدالة اجتماعية".. العودة للميدان ... تبدأ الآن". أضاف الأدمن ساخرا" يعني.. شعب عرف يخلع رئيس.. ومرسي عارف تشيل المشير.. ومش عارف تشيل النائب العام؟ طب أقولك : رقيه.. صعده لفوق ... مستشار ولا وزير ولا منصب ... آه و ما تنساش تديله قلادة! حلوة القلادة؟"