احتفلت الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال الاحتفالية ب اليوم العالمي للطفل المبتسر ، للعام الثالث على التوالي، في محافظة أسوان بصعيد مصر بالتعاون مع مؤسسة مجدي يعقوب و صندوق تحيا مصر و جامعة أسوان . وشمل الاحتفال الذي استمر ل4 أيام ويختتم فعالياته غدا الجمعة، العديد من الأنشطة المجتمعية في قري النوبة مع تدريب جيل من مقدمي المشورة الأسرية، قادر علي رفع الوعي وتغيير المفاهيم، بالإضافة إلى ورشة علمية للأطباء ب جامعة أسوان ومؤتمر علمي موسع يشارك فيه العديد من الخبراء المصريين والعالميين في مجال طب الأطفال والمبتسرين وأمراض القلب. ومن المقرر أن يشمل الحفل الختامي لتلك الفعالية، إضاءة معبد فيلة باللون الأرجواني يتبعه سباق جري من أجل أطفالنا ومستقبلهم في الألف يوم الأولي من عمرهم. وحرصت الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال على الاحتفال ب اليوم العالمي للطفل المبتسر ، منذ نحو ثلاث سنوات، الاحتفال بهذا اليوم من أجل رفع الوعي المجتمعي بالقضايا المفصلية الخاصة بصحة الأم والطفل والمرتبطة بالولادات المبكرة، حيث تصل معدلات الولادة المبكرة في مصر إلى 18- 20 %، وتمثل 47 % من وفيات حديثي الولادة، بالإضافة إلى كونها أحد أهم اسباب الإعاقة بين الأطفال في مصر. وقامت الجمعية في احتفالاتها الماضية، بإضاءة أهرامات الجيزة وأبو الهول باللون الأرجواني احتفالا بهذا اليوم، بالإضافة إلي تنفيذ حزمة من الفعاليات التوعوية العلمية والمجتمعية. كما قامت الجمعية بالتعاون مع صندوق تحيا مصر بإضاءة برج القاهرة باللون الارجواني وعقد عدة جلسات حوارية وبرامج علمية لمناقشة الأسباب وراء ارتفاع معدلات الولادات المبكرة في مصر وكيفية تخفيض هذه المعدلات وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للأطفال المبتسرين وذويهم وذلك في نادي شباب الجزيرة بالتعاون مع العديد من الهيئات العالمية والمحلية الحكومية وغير الحكومية، إضافة إلي برنامج توعوي موسع بالمناطق الأكثر احتياجاً استفاد منه أكثر من ألفي أم وطفل. يذكر أن العالم يحتفل في يوم السابع عشر من نوفمبر من كل عام ب اليوم العالمي للطفل المبتسر ، حيث يهدف هذا الاحتفال إلى التوعية وتسليط الضوء على هؤلاء الأطفال المبتسرين الذين قد يتعرضون طوال حياتهم لأضرار صحية عديدة، نظرًا لولادتهم المبكرة واحتياجهم إلي رعاية متخصصة وإلي دخول الحضانات، إضافة إلي كونهم سببا رئيسيا لارتفاع وفيات ومضاعفات حديثي الولادة. كما يعد الاحتفال ب اليوم العالمي للطفل المبتسر " ناقصي النمو أو الخدج " بمثابة حركة عالمية انطلقت لرفع الوعي العالمي بهذه المشكلة، حيث يولد في كل عام من ربع إلى نصف مليون طفل مبتسر. جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات جانب من الفعاليات