تصاعدت أزمة أنابيب البوتاجاز بقري ومراكز أسيوط ووصل سعر الواحدة إلي 25 جنيها في غيبة الرقابة مما تسبب في حدوث مشاجرات عديدة بين الأهالي بسبب التنافس علي أسبقية الحصول علي أنبوبة. وقال إبراهيم أبو ضيف، موظف، بقرية نجوع السدادرة بمركز صدفا: إن أصحاب المستودعات يقومون ببيع الأنابيب في السوق السوداء لأصحاب الكارو، كما يقومون بتخزينها لرفع أسعارها، وهو الأمر الذي يساهم في تفاقم الأزمة، وأدي إلي ارتفاع سعر الأنبوبة إلي 25 جنيهاً. ومن ثم طالب بتشديد الرقابة التمونية علي المستودعات لمنع تسريبها إلي السوق السوداء. أما محمود عبد الرحيم، فلاح، من قرية الحوطا بمركز ديروط، فقال إنه يعاني أشد المعاناة في الحصول علي أنبوبة واحدة لمنزله، خاصة وأن هناك العديد من المشاجرات والمشاحنات التي تحدث أمام المستودعات بسبب التسابق للحصول علي الأنابيب. وأشار سيد خليف، مزارع، من قرية قاو النواورة بمركز البداري، إن أسعار الأنابيب وصلت حداً لايمكن السكوت عليه، خاصة وأن سيارات المستودعات تختفي بالشهر، وهو الأمر الذي جعلنا صيداً سهلاً لبائعي الأنابيب في السوق السوداء. ومن جانبه نفي مجدي سليم، وكيل وزارة التموين بأسيوط، وجود أزمة في الأنابيب بالمحافظة. مشيراً إلي أن وجود حملات مكثفة علي المستودعات لضبط المخالفين، ومنع تسرب الأنابيب إلي خارج المستودعات، وبيعها في السوق السوداء.