لا تزال أزمة أنابيب الغاز أبرز المشاكل التي تعاني منها محافظة سوهاج والغريب أنه مع كل صباح جديد تتصاعد الأزمة بشكل خطير يفوق اليوم الذي سبقه.. ولا تزال مشاهد العنف والمشاجرات والمشاحنات هي أبرز نتائج تلك الأزمة التي لم يجد لها المسئولون حلاً حتي الآن.. إما رغبة في استمرارها أو عجزًا عن إيجاد الحلول. حيث شهدت معظم مستودعات المحافظه زحامًا شديدًا وطوابير واشتباكات بين الأهالي للتنافس علي الحصول علي أنابيب الغاز بسعر 4 جنيهات للأسطوانة، في حين انتظر آلاف الأهالي بعشرات القري علي الطرق أمام كل قرية انتظارًا لسيارات الغاز التعاونية من أجل الحصول علي أنابيب. وتصاعدت الأزمة بسبب استمرار أصحاب المستودعات في بيع الأسطوانات لأصحاب مزارع الدواجن و السوق السوداء وارتفع سعر الأنبوبة الواحدة في السوق السوداء إلي 30 جنيهًا للأسطوانه حيث شهدت معظم المستودعات فى قرى المحافظه زحاما شديدا مما أدى إلى نشوب المشاجرات والمشاحنات للحصول على أسطوانة البوتجاز ب4 جنيهات بدلأ من أن يحصل عليها من السوق السوداء ب30 جنيها ولكن لايكتفى المواطنون بالمشاجرات والمشاحنات بل شهدت قرية "الرياينه المعلق" بدائرة طما تبادل لاطلاق النيران بين المواطنين للحصول علي اسطوانات بوتجاز كانت رئيسة الوحدة المحلية بالرياينة المعلق استغاثة برئيس المركز عند قيام عدد من المواطنين باطلاق الاعيرة النارية في محاولة للحصول علي اسطوانة بوتجاز وعلى الفور فقام رئيس المدينة بإبلاغ قسم شرطةومن جهة أخرى، أعرب العديد من المواطنيين عن استيائهم مما يحدث من أزمة أنابيب جديدة والتى عجز المسئولين عن حلها إنتقلت جريدة "الفجر" والتقت ببعض المواطنين حيث قال محمود السباعى السيد إن سعر الأنبوبة الواحدة أرتفع إلي 30 جنيها في قري ومدينة طما، واختفت الأنابيب بداخل المستودعات حيث يقوم أصحاب المستودعات ببيعها في السوق السوداء في ساعة متأخرة من اليل وأضاف "سمير حنا " موظف إلي أن قلة اسطوانات البوتاجاز في المستودعات تسبب في تكدس المواطنين أمام بعض المستودعات وينتج عن ذلك زيادة المشاكل بين المواطنين وأن الاسطوانة الواحدة ارتفعت ارتفاعا جنونيا بجميع قري ومدينة طما وتباع بأكثر من 30 جنيها بالسوق السوداء علي عربات الكارو أمام عين المسئولين ومفتشي التموين دون رادع. يقول "إبراهيم مجاهد"مزارع إن سعر اسطوانة البوتاجاز ارتفع إلي أكثر من 35جنيهات ونطالب المسئولين بمراقبة أصحاب هذه العربات التي تبيع هذه الاسطوانات بأزيد من التسعيرة.