أكد الوزير المسئول عن الشئون الخارجية بسلطنة عمان يوسف بن علوي، رئيس الدورة ال153 لمجلس جامعة الدول ال عرب ية على مستوى وزراء الخارجية ال عرب ، حرص بلاده تحت قيادة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد على الحفاظ على ثوابتها في دعم عرب ية.aspx' الجامعة ال عرب ية والتعاون مع جميع الدول ال عرب ية لتحقيق أهداف الجامعة وتحقيق تكامل اقتصادي عرب ي يخدم مصالح الشعوب ال عرب ية. وقدم "بن علوي"، في كلمته اليوم الأربعاء أمام الجلسة الافتتاحية لمجلس عرب ية.aspx' الجامعة ال عرب ية على المستوى الوزاري، الشكر لمحمد علي الحكيم وزير الخارجية العراقي، على رئاسته الناجحة للدورة ال152 للمجلس، مثمنًا جهوده لتعزيز العمل ال عرب ي المشترك، خلال توليه رئاسة مجلس عرب ية.aspx' الجامعة ال عرب ية . كما وجه "بن علوي" الشكر للأمين العام لجامعة الدول ال عرب ية أحمد أبو الغيط وجهاز الأمانة العامة للجامعة ودورهم لتفعيل العمل ال عرب ي المشترك بما يعود على شعوبنا وعلى الأمة ال عرب ية بالخير. وأ عرب "بن علوي" عن عميق التقدير لصدق المشاعر الحزن والتضامن لرحيل السلطان قابوس بن سعيد الذي كان ناصحًا وداعمًا للجامعة ال عرب ية متمسكًا مع إخوانه القادة ال عرب بالعمل ال عرب ي المشترك. وقال "بن علوي" إن سلطنة عمان ستمضى قدمًا وفقًا لهذه الثوابت عبر استمرار دعم عرب ية.aspx' الجامعة ال عرب ية والتعاون مع جميع الدول ال عرب ية لتحقيق أهداف عرب ية.aspx' الجامعة ال عرب ية وتحقيق تكامل اقتصادي عرب ي يخدم مصالح الشعوب ال عرب ية. وأشار إلى تدهور الأوضاع ال عرب ية خلال السنوات الماضية وتحول الطموحات في عام 2011 إلى حالة من الفرقة، والصراعات. وقال إن الواجب على مجلس عرب ية.aspx' الجامعة ال عرب ية النظر فيما وصلنا إليه، والعمل إعادة هيكلة العمل ال عرب ي المشترك، والعمل على استعادة الثقة مع جوارنا الإقليمي والقوى العالمية. وأكد أهمية وضع آليات علمية للاستفادة من التطورات حتى نلحق بالركب العالمي، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون والتكامل مع مختلف شعوب العالم. وشدد على أنه بدون قيام دولة فلسطينية مستقلة لن تكون هناك قدرة على تحقيق الاستقرار في المنطقة وتوفير البيئة اللازمة للتعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأكد أن حل الصراع الفلسطيني والإسرائيلي هو مصلحة إسرائيلية وللمنطقة وللعالم، وليس أمام إسرائيل من سبيل إلا الدخول في مفاوضات جدية مع الفلسطينيين. وقال" بن علوي" إنه لابد للمجتمع الدولي أن يتحمل مسئوليته التاريخية والتحرك لإنهاء هذا الصراع عبر إحقاق الحق.