أكد المشاركون في جلسة الصوت الرسمي والتفاعل الاجتماعي ضمن فعاليات منتدى مسك للإعلام بالقاهرة، أن المؤسسات الرسمية في العالم العربي أصبحت تتفاعل بشكل مباشر مع وسائل التواصل الاجتماعي، إيمانا بأهمية هذه الوسائل، وسرعتها في توصيل الرسائل الإعلامية. وقال أحمد الطويان مدير مركز الإعلام الجديد بوزارة الخارجية السعودية، إن المركز هو أحد أذرع وزارة الخارجية السعودية للتواصل مع الشباب والعالم، موضحاً أنه يتم صياغة الرسائل الإعلامية ب30 لغة، لتوصيل الرسالة الدبلوماسية السعودية، لتقريب اللغة السياسية للمتلقي العادي. وأضاف أن الدبلوماسية الرقمية لابد أن يستغلها الدبلوماسى لتوصيل رسالته بشكل سريع ومباشر للجمهور المستهدف، موضحاً أنه بالماضي كان ذلك يتطلب وقتا وجهدا كبيرا وقد تصل الرسائل مشوه ومتاخرة. وأوضح أن هدفهم التعبير عن أنفسهم وتوصيل رسالتهم للآخر، وصناعة دبلوماسية سريعة متحررة رقمية. وقال محمد العقبي المتحدث الرسمي باسم وزارة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة تقوم بتحديث دائم ويومي علي موقعه علي الإنترنت. ولفت إلى أن التواصل بين المسئول الرسمي والمواطن العادي زاد كثيرا من عام 2014، موضحاً أن الوزارة لها حسابات علي جميع وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تتم صناعة الرسائل بما يتناسب مع جمهور هذه الوسائل. وأضاف أن الوزارة لديها حزمة من الخدمات الرقمية التي يتم تقديمها من خلال شبكة الإنترنت، وسوف تطلق الوزارة قريبا تطبيق معاشي والذي سيقدم 25 خدمة لأصحاب المعاشات فضلا عن العديد من الخدمات الأخري، كما أن الوزارة تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي أيضا لاستقبال شكاوى المواطنين. وأوضح أن الوزارة تعطي أهمية كبيرة لصناعة المحتوى المقدم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تعتمد علي الحرية والعنصر البشري، مشيرا إلى أنه ليس هناك خطوط حمراء في صناعة المحتوي.