عقد مجلس حقوق الإنسان بجنيف جلسته بشأن تعزيز وحماية الحق في حرية الرأي والتعبير، ودار النقاش حول توفير مزيد من الحماية للعاملين في وسائل الإعلام، وأشار المتحدثون إلى ارتفاع عدد الاعتداءات بصورة غير مقبولة، بما في ذلك التعذيب والقتل والعنف الجنسي ضد الصحفيات. وطالب خبيران حقوقيان فى الأممالمتحدة الحكومات والمجتمع الدولي، والصحفيين والمؤسسات الإعلامية، على العمل بصورة حاسمة لحماية أرواح الصحفيين، وحماية حرية التعبير، حيث إن الاعتداءات ضد الصحفيين هي اعتداء على الديمقراطية. أشار الخبير إلى أن قمع الصحفيين وحرية الصحافة في أنحاء العالم يهدف إلى حجب المعلومات التي لا تريد بعض الأطراف إعلانها وفرض قيود متزايدة على الصحفيين الذين ينشرون المعلومات عبر الإنترنت. يرى الخبراء أن القصور الموجود بصدد حماية الصحفيين ليس بسبب عدم وجود معايير دولية، إنما لعدم رغبة الحكومات فى اتخاذ تدابير فعالة لحماية الصحفيين. وطالب خبراء الأممالمتحدة بوضع الآليات والتدابير التي يمكن اتخاذها لضمان حماية الصحفيين وتم وضع توصيات حول كيفية مكافحة إفلات المتسببين في الهجمات على الصحفيين من العقاب، ووجوب تفعيل دور منظمات المجتمع المدنى فى رفع مستوى الوعى حول المخاطر التى يواجهها الصحفيون والمعايير الدولية القائمة لحمايتهم من خلال الحملات ومبادرات التدريب.