القاهرة – الواقع تعلن شبكة مراقبون بلا حدود لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان عن تضامنها الكامل مع نقابة الصحفيين والجمعية العمومية لنقابة الصحفيين فى الوقفة الاحتجاجية التى تنظمها النقابة اليوم الثلاثاء لاصابة 17 صحفيا وتعرضهم لاعتداءات معنوية وبدنية وأصابات من أجهزة الامن والشرطة أستهدفت عملهم ومنعهم من التغطية الصحفية كشهود على انتهاكات جسمية وقعت للمتظاهرين السلميين بميدان التحرير وعدد من المدن المصرية منذ 19 نوفمبر حتى 21 نوفمبر 2011 . وتطالب بضرورة توفير الحماية الكاملة للصحفيين المصريين خلال تغطيتهم لاحداث المظاهرات والتجمعات السلمية وأثناء عملهم فى المناطق التى تشهد أضطرابات من قيام قوات الأمن بالتعرض لهم وإلقاء القبض عليهم واطلاق الرصاص و الغازات المسيلة في اتجاههم لمنعهم من ممارسة عملهم الصحفي . وتساند شبكة مراقبون بلا حدود لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان باعتبارها احدى المؤسسات الأهلية المهتمة بالاعلام والصحفيين كافة اجراءات نقابة الصحفيين القانونية والقضائية التي تعتزم اتخاذها لحماية أعضاء نقابة الصحفيين واحترام مهنة الصحافة ودورها كضمير للأمة وشاهده على أحداث العصر والثورة . وسوف تتقدم شبكة مراقبون بلا حدود لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان اليوم ببلاغ للنائب العام ضد وزير الداخلية وقيادات وزارة الداخلية في الانتهاكات والتجاوزات التي تعرض لها الصحفيين أثناء عملهم . ودعا عماد حجاب الاعلامي والناشط في مجال حقوق الانسان الى اصدار شارة لحماية الصحفيين المصريين خلال عملهم والزام كافة مؤسسات وأجهزة الدولة باحترامها وتوفير المعلومات والبيانات للصحافة لحماية حق المجتمع المصري في المعرفة . وأشاد بموقف الحملة الدولية لشارة حماية الصحفي بجنيف في تضامنها الكامل مع الصحفيين المصريين في الظروف الصعبة التي يعملون بها في تغطية أحداث ميدان التحرير و تعرضهم لأخطار كبيرة وتأكيدها بإن الحكومة المصرية عليها التزامات دولية تتطلب احترام حرية الرأي والتعبير واحترام المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، لأنه اصبح من ضرورة التوصل إلى معاهدة دولية لحماية الصحفي والعمل الإعلامي في حالات تغطية المظاهرات السلمية والحروب والظروف الخطيرة وفي مواجهة استخدام القوة المفرطة غير المبررة مثلما يحدث في مصر . ووصف موقف عدد من الخبراء المستقلين بالأمم المتحدة الذين عبروا عن قلقهم البالغ بشأن درجة العنف وتدهور حالة حرية التجمع و التنظيم السلمي الحالية في مصر بالموقف الايجابي في مساندة دور الصحافة والصحفيين في مصر بعد ثورة 25 يناير، خاصة تأكيد ماينا كاي المقرر الخاص المعني بالحق في التجمع السلمي بأن الحق في التجمع السلمي يعتبر حق أصيل وضروري لتحقق الديمقراطية ويجب على الحكومة المصرية احترامه، وتشديد فرانك لا رو المقرر الخاص المعني بدعم الدفاع عن حرية الفكر والتعبير بالأمم المتحدة بأن حرية التعبير يجب أن تكون حجر الزاوية للديمقراطية في مصر، ومن الضروري قبول تعدد الآراء ووجهات النظر بشأنها واحترام دور الصحفيين .