أعرب حزب الوسط عن فزعه الشديد مما يدور حول محيط وزارة الدفاع، من قتل وسحل وترويع للمتظاهرين السلميين، على يد "الطرف الثالث" المعلوم لكل المصريين، الذى ارتكب كل المذابح السابقة، بدءًا بموقعة الجمل ومرورًا بماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء. كما طالب الحزب بضرورة عقد جلسة طارئة لمجلس الشعب لاتخاذ إجراء حاسم يحمى أرواح المصريين وحقهم فى التظاهر والتعبير عن آرائهم. حمل الحزب فى بيان له اليوم، المجلس العسكرى والحكومة حماية المتظاهرين الآن، والقبض على البلطجية المدفوعين من قبل أطراف معلومة فى السلطة، وفتح تحقيق فورى وعاجل ومعلن للرأى العام، للوقوف على حقيقة تلك المذبحة البشعة.