مازالت أصداء أزمة أساتذة كلية التمريض الخمسة تسيطر على الأجواء فى بورسعيد بعد أن أعلن اعتصامهن منذ أكثر من 10 أيام احتجاجاً منهن على قرار الدكتور عماد عبد الجليل، رئيس الجامعة بتعيين أحد أساتذة جامعة قناة السويس عميداً لكلية التمريض ببورسعيد، متخطياً هيئة التدريس داخل الكلية. وكان أعضاء هيئة التدريس المضربين عن الطعام بكلية التمريض جامعة بورسعيد قد علقن إضرابهن عن الطعام بعد مدة عشرة أيام لحين تنفيذ مطالبهم والتى على رأسها إعادة النظر فى انتخابات جامعة بورسعيد وتعيين عميد من داخل كلية التمريض وليس منتدبًا. وقد أعلنت إحدى جمعيات حقوق الإنسان والمساواة التضامن مع أعضاء هيئة التدريس فى وقفة نظموها ظهر اليوم الأحد فى الوقت الذى أكد فيه الدكتور عماد عبد الجليل رئيس جامعة بورسعيد أن الموقف لن يتغيير إلا بعد خضوع أعضاء هيئة التدريس الخمسة للتحقيق طبقاً للقرار الصادر ضدهن ثم يتم بحث الموقف بعد ذلك، وأضافت أن الدراسة أنتظمت فى الصفوف الأربعة بالكلية بشكل كبير وهو المطلوب لتحقيق الصالح العام للطلبة مع قرب انتهاء العام الدراسى. من جانبها، قالت الدكتورة مها موسى إحدى أعضاء هيئة التدريس الموقوفات عن العمل إنهم قرروا تعليق إضرابهم لحين تنفيذ الوعود التى وعودوا بها من أعضاء مجلس الشعب والقيادات الأمنية، خاصة بعد ان تدهورت حالتهم الصحية بعد إضرابهم عن الطعام من الخميس الماضى.